|
قاعدة الحدث أنه ينبغي تقسيم المملكة العربية السعودية إلى عدة دويلات، فالقمع الشديد الذي تمارسه السلطات السعودية ضد شعبها وغياب العدالة والمساواة وتفشي الفساد جراء نهب الثروات من قبل العائلة الحاكمة ومؤيديها سوف يقود حتماً إلى تسارع حركة الاحتجاجات في أنحاء البلاد. إن أحداث القطيف المأساوية بسبب استخدام السلطات للقوة الغاشمة ضد المحتجين المطالبين بحقوقهم في العيش الكريم والعدالة والمساواة والذين يجدون الدعم والتأييد من سائر المواطنين في أنحاء البلاد، إن هذا القمع الدموي غير المبرر يؤكد حاجة البلاد كما ترى مختلف أطياف المعارضة السعودية في الداخل والخارج إلى تحقيق إصلاحات عميقة وشاملة منها إطلاق الحريات وتنظيم حياة العدل والمساواة، وفيما يتعلق بالمحيط العربي فإن كل أطياف المعارضة السعودية تؤمن بضرورة طرح القضايا العربية في سبيل إيجاد السبل الكفيلة كي تعود البلاد إلى حاضنتها العربية وكسر عزلتها التي فرضها آل سعود جراء سياسة خارجية وضعت كل ثقلها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح الغربية والأميركية خصوصاً. إن عودة البلاد إلى أمتها العربية وإلى العمل لتحقيق أهداف الوطن العربي المشروعة في العيش الكريم ومواجهة المخططات الأميركية والصهيونية هو هدف مشروع لشعب عانى الأمرين من حكم آل سعود لعقود والذين وضعوا أنفسهم في خدمة المصالح الغربية والأميركية وقمعوا واستغلوا ثروات البلاد لخدمة مصالحهم الضيقة. |
|