|
من البعيد ينجح فيه يعّين بموجب العقد السنوي ويحق له الاشتراك في أي مسابقة تعلن عنها أي جهة من الجهات العامة للدولة وفي حال النجاح يعين ويثبت في وظيفته الجديدة , ويلغى تعاقده في البرنامج . وهذا ليس وحده , وإنما لحظت التعليمات التنفيذية الجديدة الناظمة لآليات عمل مكاتب التشغيل القدم في التشغيل عبر إعطاء علامات تقييم توزع وفق آلية مدروسة. وفق هذا البرنامج الذي جاء تلبية لتوجيهات إيجاد فرص عمل للشباب الخريجين كان لها أبعاد مختلفة حيث أتاحت لبعض الخريجين فرصة عمل والبعض الآخر وهو البعض «الأكثر عدداً » مازال على قائمة الانتظار. من جهة أخرى من أتيحت له فرصة العمل لازمته بعض المشاكل, وهنا لا نعمم بل نخصص، فمثلاً من حظي بفرصة عمل وفق هذا البرنامج في مديرية التربية باللاذقية من مدرسين ومدرسات ومساعدين مدرسين عددهم تجاوز الخمسين لم يتقاضوا أي أجر منذ تشغيلهم في كانون الثاني من العام الحالي وحتى اليوم , والأهم أن هذه الحالة حسب تأكيدات مديرية التربية , بأن المسؤولية تقع على عاتق وزارة التربية وبدورها أي «الوزارة » أكدت بأن المديرية تتحمل أسباب التأخير. وبين المديرية والوزارة يبقى المتعاقدون على قائمة انتظار صرف رواتبهم وفك « شيفرة » قبض رواتبهم أسوة بباقي من تم تعيينه وفق هذا البرنامج. |
|