|
|
السويداء وأشار المهندس باسل رشيد المشرف على المدرسة إلى أن الهدف من البيان إيجاد وتوفير بدائل علفية مناسبة مبيناً أن لهذه البدائل فائدتين الأولى بيئية للحد من حرق مخلفات التقليم التي تلوث البيئة وعدم تركها مصدراً وسيطاً للآفة وانتقالها من شجرة لأخرى والثانية غذائية لاحتواء بقايا التقليم على عناصر غذائية هامة يدعمها توفر البروتين في مصل الجبن والذي يرطبها ويجعلها أكثر استساغة للحيوان. بدوره بين المهندس جواد شرف من محطة بحوث الماعز بقرية عرى التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء أن تحضير هذه المادة العلفية يتم عبر تقطيع بقايا التقليم بواسطة فرامة خاصة متوفرة في مركز البحوث ومديرية الزراعة ثم فرشها في الظل على ارتفاع لا يزيد عن 5 سم يرش فوقها مصل الجبن وكذلك المولاس بقايا عصر قصب السكر في حال توفره ليحرك بعدها الخليط حتى التجانس ويتم بعد ذلك تعبئته بأكياس عادية وتقديمه للحيوان في الوقت المناسب. يذكر أن هذه المدرسة التي يشارك فيها 15 مربياً تأتي ضمن المشروع الوطني للمدارس الحقلية الزراعية الممول من وزارة الزراعة وتهدف إلى زيادة وعي المربين في مجال إنتاج الحليب وتقليل التكاليف وتعريفهم بالأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية بالمنطقة وتدريبهم على تحضير الخلطات العلفية بالشكل الصحيح واستخدام المخلفات الزراعية بالتغذية. |
|
