|
حلب
وإذا ما كان وراء الأكمة ما وراءها، فإن التحقيقات يجب أن تأخذ حيزاً أكبر وأكثر أهمية وأن يؤخذ ما يقوم به فرع حلب للاتحاد الرياضي على محمل الجد بشكل كبير، والاهتمام بكل الوثائق التي تم تقديمها من خلال المؤتمر الصحفي الذي خصصه فرع حلب لما يجري من أمور وخفايا في النادي، والإسراع بعملية تقصي الحقائق والمحاسبة لكل من سولت له نفسه العبث بمصير النادي، واللعب على حبل ما يمكن تسميته بالسرقة لأموال النادي.وهنا لا بد أن نشير الى ما طالب به أحد زملائنا بأنه يجب على المعنيين بهذا الموضوع وضع إشارة الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة على كل من له علاقة من قريب أو بعيد بما جرى مالياً على النادي، الى حين كشف الحقائق وما سيقرر الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش. فيما أشار أحد الحاضرين مؤكداً أنه لن يحصل أي جديد في الموضوع طالما أن فرع حلب سيتوجه بمقترحاته ووثائقه الى الاتحاد الرياضي العام الذي سيقوم بدوره بتحويلها الى الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش، والى حين دراسة الأمر هناك والإيعاز لتحويل الملف بكامله الى فرع الرقابة والتفتيش بحلب، الذي بدوره سيقوم بعملية البحث والتقصي والتحقيق، والى حين اتخاذ قراره وتصديقه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، فإن حق نادي الاتحاد المسلوب سوف يتم تحصيله من ورثة المقصرين والعابثين بمصير النادي. بداية وإشارة في بداية المؤتمر أشار السيد أحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي أن المؤتمر لم يكن القصد منه التشهير أو غير ذلك، بل لتوضيح الأمور وخاصة بعدما أصبحت بعض الأمور في نادي الاتحاد تشبه المسلسلات المكسيكية في بعض الصحف، وما يحصل اليوم يجب تلافيه في المستقبل وليكون درساً لكل الإدارات القادمة، ليس في نادي الاتحاد فحسب بل لكل الأندية بحلب، وهذا ما جاء في كتاب المكتب التنفيذي رقم /57/ تاريخ 25/4/2012 بتشكيل لجان متعددة للمنشآت والاستثمار والأمور المالية برئاسة رئيس الفرع في المحافظة، وعضوية أعضاء الفرع للمنشآت والاستثمارات والمالية ومحامي الفرع، فيما يظن البعض أن الكتاب موجه لنادي الاتحاد فقط.وقد نقوم بنفس العمل في أندية أخرى كما نقوم اليوم في نادي الاتحاد. طلب حل إدارة النادي تلا رئيس فرع حلب الكتاب الوارد من مجلس إدارة نادي الاتحاد وفيه طلب ترميم الشواغر التي كانت في مجلس الإدارة بعد الاستقالة والإقالة وغيرها، ولما كان العمل في النادي كبيراً فإنه مطلوب أن يتم إما ترميم مجلس الإدارة من نهاية الانتخابات الأخيرة، أو السماح لهم بالدعوة الى الهيئة العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد، وهذا ما قمنا به بالدعوة للانتخابات وكيف لنا أن نقوم بذلك دون حل مجلس الإدارة الحالي؟ مصاريف يا لطيف نورد لكم بالأرقام ما تم صرفه في نادي الاتحاد من الفترة ما بين 20/7/2010 الى 31/5/2012 وفيها نرى العجب العجاب وكله بالليرة السورية: كرة القدم /43.352.200/ كرة السلة /21.107.869/ كرة اليد /2.409.362/ الكرة الطائرة /442.895/ الريشة الطائرة /427.750/ السباحة /399.099/ كرة الطاولة /161.265/ ألعاب القوة وتتضمن سبعة ألعاب /55.000/، وهي رواتب بعض المدربين فقط دون أي تجهيزات أو رواتب لاعبين وغيرها وبلغت صرفيات الدراجات /26250/، أما ألعاب كرة المضرب وألعاب القوى والشطرنج والجمباز والترياتلون والرماية فلم يتم صرف أي ليرة سورية عليها نهائياً.. للحديث بقية الحديث يطول وستكون لنا وقفة مع بعض الأخطاء المالية من جراء التعاقدات مع اللاعبين والمكافآت والسلف المالية على أشخاص غير متواجدين حالياً وغيرها من أمور تشخص لها الأبصار. |
|