|
سانا - الثورة وزعزعة الكيان الوطني لسورية. مؤكدة أن هذا التفجير لا يمكن أن يتم الا بوسائل استخباراتية متقدمة قدمتها الدول الداعمة للارهاب في سورية كما يأتي بعد أن ضاعف محور الشر الامريكي وتوابعه الاعلامية وفي مقدمتها قناتا الجزيرة والعربية عمليات الفبركة والكذب والتدليس ضد سورية من أجل فتح الباب للتدخل العسكري الاجنبي. كما أكدت هذه الاوساط على أن العمل الاجرامي الجبان يعكس فشل الجهات التي ترسل السلاح وتدعم المجموعات الارهابية في سورية لسلب الأمن والاستقرار فيها مشددة في الوقت نفسه على أن استشهاد بعض القيادات الامنية والعسكرية في سورية لن ينال من عزيمتها وصمودها والتفاف الشعب حول قيادته السياسية في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها. موسكو: معاقبة الإرهابيين فقد أدانت روسيا التفجير الارهابي أمس الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق. وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش ان موسكو تدين بأشد الحزم الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعول على ايجاد ومعاقبة مدبري العمل الارهابي في دمشق. وأضاف لوكاشيفتش نرى في ما جرى محاولة للاستمرار في تقويض الوضع في سورية ونحن على ثقة بأن السلطة والشعب في سورية وجميع وطنييها الصادقين سيبدون أمام الامتحانات العسيرة الارادة السياسية الواجبة والسعي لايجاد تسوية سلمية سريعة للازمة الداخلية. وأعرب المتحدث الروسي عن التعازي العميقة للشعب السوري والحكومة وذوي وأقارب جميع الضحايا نتيجة الجريمة النكراء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين واشار الى أن روسيا كانت تعرف جيدا ضحايا العمل الارهابي والذين أسهموا بقسط هام في تطوير العلاقات السورية الروسية. إيران تدين: هدفه سلب الأمن والاستقرار كما أدانت ايران الاعتداء الذي استهدف مبنى الامن القومي السوري أمس في دمشق. وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان ان ايران تدين بشدة هذا الاعتداء الارهابي مؤكدا فشل الجهات التي ترسل السلاح وتدعم الجماعات المسلحة في سورية لسلب الامن والاستقرار من هذا البلد. وأعرب عبداللهيان عن دعم بلاده للشعب السوري الواعي وبرنامج الاصلاح الذي طرحه الرئيس بشار الاسد مضيفا ان الاطراف الاجنبية تحاول افشال خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي أنان. «الشعبية» لتحرير فلسطين: شهداء سورية شهداء فسطين.. والمستفيد الوحيد العدو الإسرائيلي من جهتها ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة التفجير الارهابي معتبرة ان اسرائيل وحدها المستفيدة من اغتيال قادة المؤسسة العسكرية السورية. واكدت الجبهة في بيان لها أمس ان شهداء الجيش السوري هم شهداء فلسطين وقرابين التضحية المستمرة التي تقدمها سورية على مذبح التزامها الميداني بقضايا أمتها في مواجهة المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة. ورأت الجبهة ان الاستهداف المبرمج لكفاءات الجيش العربي السوري هي جريمة من حيث التخطيط والتنفيذ والاهداف ليست بعيدة عن الايدي العميلة لاسرائيل. رجا: يستهدف الروح المعنوية للجيش العربي السوري من جانبه قال أنور رجا المسؤول الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ان العملية الارهابية التي استهدفت مبنى الامن القومي في سورية والتي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى هي حصيلة جهد وتخطيط من قبل القوى المتآمرة على سورية وتستهدف الروح المعنوية للجيش العربي السوري القوي ظنا من تلك القوى المتآمرة أن اغتيال القادة ينعكس معنويا على روح جنوده. وأكد رجا في حديث للتلفزيون العربي السوري أن المستفيد الاول من هذه العملية الارهابية الجبانة هو العدو الصهيوني وكل الاطراف التي تتآمر على سورية وكل من عمل على استباحة الدم السوري. وأوضح رجا أن ضرب الوحدة الوطنية لابناء الشعب السوري الذي أثبت تماسكه مع جيشه وقيادته عبر بث الفتنة والشعارات التحريضية والتضليل الاعلامي الممنهج هي من أخطر أنواع المعارك التي تشنها قنوات التضليل والتحريض الاعلامي الشريكة في سفك دم السوريين. وشدد رجا على أنه بتوفر روح الايمان والارادة الحقيقية يصبح الدفاع عن الوطن والامة في سياق قرابين التضحيات وثمنا لخروج سورية منتصرة من أزمتها.. مبيناً أن عمليات الاغتيالات التي تنتهجها القوى المتآمرة على سورية تعبر عن برنامج ومخطط من خلال رصد واصطياد واستثمار أدوات رخيصة تستخدمها في تنفيذ هذا المخطط. سليمان يدين بشدة الى ذلك استنكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان بقوة التفجير الارهابي الذي وقع أمس في مبنى الامن القومي بدمشق. وشدد الرئيس سليمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اللبناني في قصر بعبدا على أن اللجوء الى العنف والقوة من أجل تحقيق أي أهداف سياسية أمر مرفوض. حركة أمل: هدفه العبث بوحدة سورية بدورها ادانت حركة امل اللبنانية بشدة التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي بدمشق. واكدت الحركة في بيان لمكتبها السياسي ان حلقة الاجرام هذه تهدف الى العبث بوحدة سورية. وتقدمت الحركة من سورية قيادة وجيشا وشعبا بأحر التعازي متمنية الشفاء العاجل للمصابين. أحزاب وشخصيات لبنانية: عمل إرهابي هدفه زعزعة الكيان الوطني السوري بدوره أكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود أن ما يجري في سورية ليس حرباً اقليمية بل حرب كونية تصب في خانة اطلاق يد اسرائيل واعوانها في المنطقة لاستلاب خيراتها. وقال لحود في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري ان هؤلاء المتامرين لا يريدون الاصلاح ولبنان مر بهذه التجربة ووقف في وجه المتامرين بمساعدة الجيش الوطني والمقاومة وتمكن من التغلب عليهم. ورأى لحود أن اتخاذ لبنان موقف النأي بالنفس عن الأزمة في سورية هو خطأ كبير مبينا أن الهجوم على سورية يأتي كونها الوحيدة الباقية في وجه الاحتلال الاسرائيلي. وأضاف لحود : إن الشعب والجيش يقفان مع القيادة في سورية بمواجهة إسرائيل وكل ما يفعله المتآمرون سيزيد مناعة وقوة سورية مؤكداً أن المستفيد الوحيد من خراب سورية هو إسرائيل. وأعرب الرئيس اللبناني عن ثقته بحكمة الرئيس بشار الأسد وقال ان الرئيس الأسد يعلم تماما تاريخ المنطقة ولن يتمكنوا من النيل منه وسيكون الانتصار لسورية. من جهتها نددت حركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان بالتفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي. ورأى أمين عام الحركة خالد الرواس أن التفجيرات الارهابية لمبان سكنية وحكومية في العاصمة السورية بينت مجددا حجم المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها سورية للنيل من هويتها المقاومة ومن ثوابتها الوطنية والقومية. ولفت الى أن في هذا الامر دلالات واضحة على الهستيريا الاجرامية التي وصلت اليها المجموعات الارهابية المسلحة بسبب فشل مشروعها التآمري على الدولة والشعب والجيش على مدى الاشهر الماضية. وأكد أن أيادي الاجرام لن تنال من عزيمة الشعب السوري المقاوم ولا من معنويات الجيش العربي السوري الباسل بل ستزيدهم تصميما في التصدي لكل ما من شأنه اخضاع سورية للاجندات الصهيوأميركية في المنطقة ولانظمة الرجعية والخيانة الخليجية المتواطئة مع هذا المشروع. من جهته ندد ايلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني بالتفجير الارهابي الذي استهدف مقر الامن القومي مؤكدا أن كل الضغوط الغربية على سورية ستسقط. من جهته استنكر كمال الخير رئيس المركز الوطني في الشمال هذه الجريمة الارهابية المنظمة. وقال الخير في تصريح أمس ان ما جرى حلقة في مسلسل العدوان الدولي على الشقيقة سورية مؤكدا أن هذه الجريمة لن تنال من عزيمة القيادة السورية الشجاعة. بدوره أكد المحلل السياسي اللبناني محمد عبيد أن التفجير لن يغير من واقع صمود سورية متهما دولا غربية والسعودية وتركيا بدعم المجموعات الارهابية ومساعدتهم كتعويض عن الهزائم التي منيت بها اميركا وبعض الانظمة في حرب تموز. وفي صنعاء ادانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن التفجير الارهابي الذي وقع في دمشق مؤكدة أن الاعمال الارهابية والاجرامية التي ترعاها أمريكا وحلفاؤها وبتمويل من آل سعود وآل ثاني لن تستطيع أن تنال من الشعب السوري المقاوم ولن تعيد سورية التي كانت وستظل مقبرة الغزاة ومحرقة الارهابيين والخونة الى الوراء. واكدت القيادة في بيان لها ان الجيش العربي السوري الذي يقدم قادته فداء للوطن سينتصر على فلول الارهاب الاجرامية وان أبناء سورية الصمود سيكونون الى جانب أبطال الجيش السوري وقوى حفظ النظام في تعقب عناصر الارهاب حيثما وجدوا. وتقدمت القيادة القطرية وقواعد الحزب وكل الشرفاء في اليمن بأحر التعازي الى الشعب السوري وقيادته الحكيمة والامة العربية والاسلامية بهذا المصاب الجلل الذي يثبت للعالم اجمع بأن كل من يتخيل أن ينال منها فهو واهم لان قادتها هم في مقدمة الصف في التصدي للمؤامرة وتقديم أرواحهم رخيصة فداء للوطن موضحة ان كل محاولات الحرب الاعلامية الكونية التي تتزعمها قنوات الفتنة والصهيونية في قلب الحقائق والتزييف الاعلامي والخداع والدعم المعنوي للارهابيين لن تفيد هؤلاء في رد ضربات الجيش السوري الموجعة لهم بعد ان باعوا انفسهم للشيطان. وجددت القيادة التأكيد على ان حزب البعث في اليمن على ثقة كبيرة ان كل الشرفاء في سورية سوف يتصدون لكل المؤامرات التي تحاك ضدها وسيحتكمون للحوار الوطني والحل الداخلي البعيد عن التدخلات الخارجية التي تريد تدميرها. بدوره ادان المجلس الاعلى للطلائع الثورية في اليمن بشدة التفجير الارهابي في دمشق مؤكدا في بيان له ان مرتزقة محور الشر اتباع الصهيونية والامبريالية وازلام الرجعية العربية وراء هذه المجزرة البشعة بحق الجيش والشعب العربي السوري. وقال المجلس في بيانه انه يضع كل امكاناته على تواضعها في خدمة سورية وجيشها البطل مؤكدا ثقته بقدرة سورية العظيمة بشعبها وجيشها وقائدها وارتباطها القومي بهويتها واخلاقها واصالتها من الانتصار على المؤامرة التي تستهدف امتنا العربية. بدوره أدان الحزب الديمقراطي اللبناني التفجير الارهابي الذي استهدف مركز الامن القومي في دمشق ووصفه بالعمل الارهابي الجبان الهادف الى ضرب الجيش السوري وزعزعة الكيان الوطني لسورية. ورأى الحزب في بيان أصدره أمس ان هذا التفجير دليل دامغ على المشروع الهادف الى تحويل المنطقة الى ساحة صراع طائفي ومذهبي حيث يغلب التطرف كل لغة للعقل والمنطق والاعتدال. من جهته استنكر التجمع اللبناني العربي التفجير داعيا الى ضرب المجموعات الارهابية المسلحة ومن يقف وراءها بكل قوة ووقف جميع أنواع المفاوضات السياسية مع كل من يحمل أو يدعم حاملي السلاح تحت أي مسمى كان. كما ادان التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي التفجير الارهابي محملا مسؤوليته لمحور الشر الامريكي وتوابعه قطر والسعودية وتركيا واسرائيل. وحذر التجمع في بيان من أن ما يجري حاليا في سورية هو محاولة لخلق الفوضى وهدم الدولة السورية نتيجة مواقفها الداعمة للمقاومة العربية. وأوضح أن هذا التفجير لا يمكن أن يتم الا بوسائل استخباراتية متقدمة قدمتها الدول الداعمة للارهاب في سورية كما يأتي بعد أن ضاعف محور الشر الامريكي وتوابعه الاعلامية وفي مقدمتها قناتا الجزيرة والعربية عمليات الفبركة والكذب والتدليس ضد سورية من أجل فتح الباب للتدخل العسكري الاجنبي. من جهتها استنكرت حركة الامة التفجير الارهابي معتبرة أن الامة العربية والاسلامية تتعرض في هذه الفترة لاخطر هجوم يستهدفها في تاريخها وحاضرها ويهدف الى المزيد من تفتيتها وشرذمتها ليبقى العدو الاسرائيلي هو القوة الوحيدة السائدة التي تفرض ارادتها وشروطها ومصالحها على المنطقة وشعوبها. من جانبه رأى النائب اللبناني قاسم هاشم عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية أن هذا التفجير هو عمل اجرامي سيزيد الدولة والحكم تماسكا وقوة على مواجهة الارهاب بشكل أساسي. وقال هاشم في حديث تلفزيوني أمس ان الارهاب الذي لم يوفر شيئاً هو عنوان المعركة في سورية وان هذا الارهاب له أهداف واضحة مشيرا الى وجود محاولات ورهانات حول الوصول الى حرب أهلية في سورية ووضعها في اطار هذا التوصيف للاسراع في استهداف البلاد. الى ذلك أكد النائب اللبناني السابق فيصل الداود الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي في تصريح ان استشهاد بعض القيادات الامنية والعسكرية في سورية لن ينال من عزيمتها وصمودها والتفاف الشعب حول القيادة في مواجهة الحرب الارهابية. أهلنا في الجولان المحتل: يخدم أعداء الوطن والرجعية العربية في السياق ذاته استنكر أبناء الجولان السوري المحتل العمل الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي أمس. واكدوا في بيان لهم أمس ان هذا العمل الارهابي الذي نفذته يد الاجرام يخدم أعداء الوطن والانظمة العربية والرجعية الذين يسعون لاسقاط سورية المقاومة. وجدد أبناء الجولان دعمهم الكامل لبرنامج الاصلاح في الوطن الام بما يحقق الامن والامان لابناء سورية ويضع حدا للاعمال الارهابية المدعومة والممولة من الخارج والتي تطول المواطنين والمؤسسات الحكومية والاعلامية وقوات حفظ النظام والجيش. «السورية لمراقبة حقوق الإنسان» دليل إفلاس للمتاجرين بالدم السوري كما أدانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الانسان التفجير الارهابي الذي استهدف أمس مبنى الامن القومي بدمشق معتبرة انه دليل عجز وخاصة للمتاجرين بالدم السوري باسم حقوق الانسان ويعكس أسلوب الغدر والخيانة الذي تتبعه المجموعات الارهابية المسلحة ومن يمولها ويدعمها من الخارج. واوضحت الشبكة في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه ان هذا التفجير اظهر زيف المتاجرين بالدم السوري وتآمرهم وتدخلهم في الشؤون الداخلية لسورية معتبرة أن هذا العمل الاجرامي يأتي في سياق الاعمال الارهابية الخطيرة التي أدانها ميثاق الامم المتحدة. وأكد البيان ضرورة ان تستمر الامم المتحدة في دورها كقوة فاعلة في محاربة الارهاب من خلال مساندة شرعية التصدي العسكري المسلح له وتقوبة وادامة التعاون المتعدد الاطراف لمحاربته وان على الامم المتحدة الحيلولة دون استفادة المجموعات الارهابية المسلحة من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية انسجاما مع ما ينص عليه ميثاقها وقراراتها المتعلقة بهذا الشأن. كما نددت الشبكة بالحرب الاعلامية التي اعتمدتها القوى الغاشمة لتغطية كذبها في ممارسة جميع اشكال القهر والاضطهاد والعسف ضد الشعوب من خلال تجميل صورتها برفع شعار حقوق الانسان في الحرية والعدالة والمساواة معتبرة اياها الوجه المخادع للسيطرة بالعنف والاحتلال والقمع الذي تريد تحقيقه والذي استطاعت سورية بصمودها خلال اكثر من عام ان تزيل عنه هذا القناع المخادع فهزمت جميع السيناريوهات المتبعة لبث روح الفوضى بمؤسسات الدولة وبنية المجتمع السوري المتماسك وألحقت الهزيمة بالقوى الفاعلة في هذا المخطط الصهيوامريكي. ودعت الشبكة جميع القوى المحبة للسلام والامن في العالم الى ادانة هذا العمل الاجرامي الذي استهدف مبنى الامن القومي أمس مختتمة بيانها بالدعاء بالرحمة لارواح جميع الشهداء الذين ضحوا في سبيل الوطن. |
|