|
عن الفيغارو وكاتبات وصاحبات رأي ومواطنات من دول كثيرة، جئن يشاركن في رسم المستقبل جنباً إلى جنب مع الرجل. في كلمة الافتتاح أشارت أودو دوتوين إلى أن فكرة المنتدى تقوم أساسا على إبراز أصوات بديلة ومختلفة وتقديم رؤية أنثوية للعالم عمقها تجارب المشاركات المتنوعة كما يهدف إلى الانفتاح على الآخر المختلف عنا القاطن في بقعة بعيدة عنا ومشاركته في رسم مستقبله والكف عن بحثنا اللامشروع -نحن الغربيين- عن خلاصنا الفردي أعني أنانيتنا المفرطة وإعادة النظر في معتقداتنا ومثلنا وسلوكياتنا وتبني معتقدات ومثل غيرنا قدر استطاعتنا لبناء عالم أكثر توازنا ورخاء كما حثت المشاركات لاستثمار جهودهن واستغلال نفوذهن أكثر وأكثر لصياغة أشكال أخرى لتحدي الرأسمالية وما أفرزته من أزمات اقتصادية واجتماعية وأخلاقية على امتداد الكرة الأرضية وناشدتهن للمشاركة في الانتخابات ببلادهن وممارسة الضغط على حكوماتهن ومؤسساتها بل الانخراط في معترك السياسة وتهيئة أطفال العالم عبر برامج تثقيفية مكثفة للتأقلم مع هذا الوضع المختلف والمأساوي أكثر وتعود لتذكرهن أن اللمسات الأنثوية خلاقة تدفع إلى تغيير كبير في جميع مناحي الحياة وتستطرد قائلة: لنراهن من على هذا المنبر على الالتزام في القضايا العالمية الساخنة وإعمال الفكر جيدا للخروج بحلول مثلى تفضي إلى غد أفضل لعله تحد مثير ولكنه رهيب تلك هي قناعتنا في هذا الزمن الرديء إنها فرصة ثمينة ومدهشة لنا نحن المشاركات لتعبئة جهودنا واستغلال نفوذنا وأقول أن الأنثى تملك سلاحا خلاقا رغم هشاشتها كما يبدو للبعض في التأثير بل وفي قلب مفاهيم كثيرة لنبسط يدنا إلى كل نساء العالم نجذبهن ليشاركننا عبر مواقعهن في بناء عالم حيوي متجدد. |
|