|
سانا-الثورة الذي تشكل مسألة كركوك أكبر عقباته برغم تقديم الأمم المتحدة مقترحات توافقية هذا في وقت صوت فيه مجلس محافظة بغداد على اقالة وزير الداخلية وقائد عمليات بغداد. في غضون ذلك أكدت أوساط عراقية أن الاحتلال الاميركي هو من يقوم بالتفجيرات والعمليات الارهابية في العراق. فقد قال مصدر برلماني قوله ان رؤساء الكتل النيابية الذين اجتمعوا مع رئاسة البرلمان بحضور ممثل الامم المتحدة في العراق اد ميلكرت لم يتوصلوا الى تسوية لقضية كركوك. واكد مصدر برلماني اخر ان الامم المتحدة تقدمت بمقترح جديد لاجراء تسوية حول قضية كركوك. وقال المصدر ان مقترح الامم المتحدة الذي يجري التشاور بشأنه من قبل الكتل السياسية ينص على اجراء الانتخابات في كركوك بالموعد المحدد ووفقا لسجل الناخبين لعام 2009 وبشكل استثنائي، وأضاف ان هذا السجل لن يعتمد في الانتخابات اللاحقة عام 2010 ويقوم مجلس النواب والمفوضية والامم المتحدة بتحديث سجل ناخبين اخر في محافظة كركوك. بدوره قال المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في العراق سعيد عريقات ان ما تقدمت به بعثة الامم المتحدة هي افكار وليست اقتراحات. من جهة ثانية أعلن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق ان مجلس المحافظة صوت في جلسة أمس على اقالة وزير الداخلية جواد البولاني وقائد عمليات بغداد عبود قنبر على خلفية التفجيرات الارهابية الاخيرة في بغداد. وانتقد محافظ بغداد الدور الذي يقوم به القادة الامنيون في العراق قائلا انه لا بد للقيادات العسكرية جميعها ان تخرج من المنطقة الخضراء وان تصبح بغداد جميعها خضراء موضحا انه بغير ذلك لا يتحقق الامن. في هذه الاثناء قال جواد الخالصي الامين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي الوطني ان الاحتلال الامريكي هو من يقوم بالتفجيرات والعمليات الارهابية في العراق التي تؤدي الى الجرائم الموجعة والمتكررة التي تصيب المجتمع العراقي كله. ونقلت قناة المنار عن الخالصي قوله ان هذه الجرائم تقوم بها أجهزة جاءت مع الاحتلال الامريكي وفي ظله كشركات الامن الخاصة مثل بلاك ووتر التي لم تخرج من العراق بل خرج اسمها وعادت باسماء اخرى لتتجول في المدن والقرى العراقية. واضاف الخالصي ان ما جرى في العراق وخصوصا التفجيرات الكبرى لا يقوم بها الا جهاز مهني محترف ليس بعيدا عن الموساد الاسرائيلي والاجهزة المتعاونة معه من طريق شركات الامن الخاصة حيث ان ما يدعى الجماعات الارهابية هي جماعات وهمية صنعها المحتلون لكي تبعد العراقيين عن القضية المركزية في انهاء الاحتلال. |
|