|
سانا - وكالات - الثورة ضد ترشيح رئيس الوزراء السابق توني بلير لمنصب رئاسة الاتحاد الاوروبي و المرتبطة صورته بتحالفه مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش ودعمه له في المغامرة العسكرية الكارثية التي ادت الى غزو واحتلال وتدمير العراق. ويؤخذ عليه دبلوماسيته السامة حسب صحيفة ذي اوبزرفر التي اطاحت بمحاولات الحصول على موافقة مجلس الامن لغزو العراق وتلك ذكريات تقسم اوروبا بقدر مايمكن ان توحدها حسب الصحيفة اذا مافاز بلير بمنصب رئاسة اتحادها. وامس اقترحت السويدية مارغو ولستروم نائبة رئيسة المفوضية الاوروبية ان تتولى امرأة منصب رئاسة الاتحاد الاوروبي . ونقلت أ ف ب عن ولستروم قولها في مؤتمر صحافي عقدته في ختام لقاء مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ ان رئيس الاتحاد يجب ان يكون امرأة وأنه من غير المعقول تجاهل النساء اللواتي يمثلن نحو 52.6 بالمئة من الاوروبيين خصوصا مع وجود نساء متفوقات في اوروبا . ويعتبر منصب رئيس الاتحاد الاوروبي الذي تنص عليه معاهدة لشبونة من التدابير الاكثر رمزية في المعاهدة التي يفترض ان تحسن سير عمل المؤسسات الاوروبية. ومن بين الاسماء المطروحة لمنصب الرئاسة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق الذي لا يحظى باجماع البلدان الـ 27 اضافة الى يان بيتر بالكينندي رئيس الوزراء الهولندي ونظيره اللوكسمبورغي جان كلود جانكر و ماري روبنسون الرئيسة الايرلندية السابقة و فيرا فيكي فريبرغا الرئيسة الليتوانية السابقة . |
|