|
حدث وتعليق في قواعد الطبيعة والجينات الوراثية لا يمكن لمن انتزع قلب انسان من صدره، أو شوى رأس آخر أن يذهب في يوم من الايام ليتبرع بالدم لاجل حالة انسانية ما.. هو الحال ينطبق على المحاولات» المتهالكة» للادارة الاميركية لاستنبات وحوش المرتزقة المتطرفين من اناس معتدلين.. اذا سلمنا جدلا أن في الارهاب اعتدالا او تطرفا.. في حسابات القلم والورقة.. وفي تنظيرات من يقبع خلف مكتبه.. يصبح كل شيء ممكنا.. الا أن الواقع وفي كثير من الاحيان ما « يخربط» جميع تلك الحسابات.. فحسابات الجيش العربي السوري تؤكد أن الارهاب على الارض السورية لا يمكن مواجهته الا ببندقية الجيش العربي السوري. هو «الاعتدال» الاميركي سقط في حلب.. كما سقطت اسلحته بيد «داعش» سواء بشكل متعمد أو بشكل متعمد.. الأمر الذي اتختذته ادارة باراك اوباما قشة النجاة من غرق بات محتما في مستنقع دخلته بقدميها، أو أوكلت من يمثلها في حفلة «الصيد بالماء العكر».. لتجد نفسها صيدا سهلا في صنارة من علمته الصيد. في عالم القمار.. غبي من يراهن بكل امواله في لعبة واحدة.. كما هو الحال في السياسة.. وهو ما قامت به الدبلوماسية الاميركية حين راهنت على الحصان السعودي والجوكر التركي، وبيادق المرتزقة.. فاذا هي امام ورطة كبيرة بدأت تتلمس طرق الخروج منها حتى بلا ثياب تستر عورتها. |
|