|
رياضة وهو على بعد خطوات قليلة من دوري أبطال آسيا, فيدخل هذه المسابقة الكبرى مرتاحاً بعيداً عن الضغوط وسيكون المطاردون في اختبارات صعبة, فيما سيكون المهددون بالهبوط في مباريات سهلة يمكن تجاوزها.. لنتابع معاً قراءة لملامح المباريات السبع التي ستكون في المحطة الثامنة عشرة والتي تنطلق غداً. مباريات القمة تحت هذا العنوان سنتحدث عن ثلاث مباريات, الأولى سيكون فيها الكرامة المتصدر على أرضه مستضيفاً النواعير, ورغم تحسن نتائجه وأدائه في آخر مباراتين pين فرض التعادل على فريقين خبيرين ( الجيش والاتحاد) فإن النواعير سيدخل المباراة وهو يعلم بصعوبة المباراة وبأفضلية المضيف, لكنه بالتأكيد يملك الطموح لتحقيق نتيجة إيجابية, وخاصة أنه يحتاج للنقاط وفي كل الأحوال ونظرياً نقول الكرامة سيكون أقرب كثيراً للفوز, وأي نتيجة أخرى ستكون مفاجأة. المباراة الثانية ستجري غداً الجمعة أيضاً وتجمع الاتحاد المنافس( الثالث) وضيفه الفتوة, الأفضلية نسبية ونظرياً للاتحاد لأنه على أرضه وبين جمهوره, ولكن الملاحظ أن أداء الاتحاد في المباريات الأخيرة لم يكن كما يجب فيما كان الفتوة أفضل أداءاً ونتائجاً , ما يعني أن المباراة ستكون صعبة على الاتحاد, والنتيجة قد تكون التعادل... ثالث المباريات ستكون يوم الثلاثاء القادم وهي آخر مباريات المرحلة وتجمع الطليعة مع المجد وهي مهمة للفريقين, وسنتحدث عنها أكثر في حينها. مباريات المهددين وتحت هذا العنوان هناك أربع مباريات مع الإشارة إلى أن فريق النواعير الذي يلعب مع الكرامة من المهددين أيضاً, وأبرز المباريات بدمشق الجمعة ( غداً) على ملعب الجلاء حيث سيلتقي الوحدة ضيفه جبلة, والأفضلية للوحدة لأنه معنوياً أفضل بعد أن تحسنت نتائجه, فيما سيكون جبلة أمام اختبار صعب لابد له فيه من الفوز أو على الأقل التعادل وإلا فإن الخطر سيحيط به, وإذا ماتجاوز الضيف آثار الخسارة أمام الجيش فإن المباراة ستكون ندية وصعبة على الطرفين, ولكن في العموم الوحدة أقرب للفوز. ويلعب غداً أيضاً الحرية( الأخير) مع مضيفه حطين, والمباراة في رأينا متكافئة فالحرية سيقاتل من أجل نقاط النجاة, وحطين على أرضه يريد الفوز الذي يحسن به موقعه قبل أن يدخل دوامة الخطر. أما السبت وتحت عنوان مباريات المهددين سيكون الشرطة في مواجهة جاره الجيش, الأول يريد النقاط والتي يؤمن بها على نفسه, فيما الثاني يفكر بتحسين موقعه والاقتراب من القمة, والأفضلية للجيش الذي يملك أوراقاً, أفضل, لكن الحماسة ستجمع الفريقين بعد فوزهما بالمرحلة السابقة. ويلعب السبت أيضاً عفرين (المهدد) مع ضيفه تشرين, وهي مباراة بين الخبرة والحماسة, بين لاعبين لايملكون الحافز وهم الضيوف , ولاعبين حريصين على كسب النقاط المهمة وهم أصحاب الأرض, والمباراة متكافئة أيضاً. |
|