أما ايمان بهنسي مديرة البرامج في اليونسيف ممثلة المنظمة في الندوة فقد بينت أن الاهتمام بسلامة الغذاء وسلامة أغذية الأطفال بشكل خاص يقلل من أمراض وفيات الأطفال ويوفر الكثير من الطاقات والأموال التي تهدر لمعالجة الالتهابات المعدية والآثار السلبية الناتجة عن ذلك كسوء التغذية وفقر الدم وعواقبها المتعلقة بقلة التحصيل الدراسي لدى الأطفال المصابين واشارت بأن سورية كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الطفل,ومن هذا المنطلق أصبح من الضروري تحريك كل الامكانيات والقدرات المتاحة على المستوى الوطني والدولي للوفاء بهذا الالتزام نحو الأطفال.‏