تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ملاحظات حول مشروع قانون تنظيم مهنة المحاسبين القانونيين

بورصات
الخميس22-10-2009م
يدرس مجلس الشعب حالياً مشروع قانون تنظيم مهنة التفتيش والتدقيق المحاسبي

وقد احتوى المشروع الجديد العديد من الجوانب الإيجابية، لكن ذلك لم يمنع عدداً من الخبراء والمحاسبين القانونيين من وضع بعض الملاحظات التي يعتقد أنها تصب في اتجاه إصلاح مهنة التفتيش الحسابي‏

ونجمل هذه الملاحظات بالآتي:‏

في المادة /7/ من مشروع القانون (يجوز للمجلس تشكيل لجان دائمة أومؤقتة من بين أعضائه لمعاونته في أداء مهامه) لذلك يجب ألا يقتصرتشكيل تلك اللجان على أعضاء المجلس وأن يكون هناك إمكانية لتشكيل هذه اللجان من أعضاء التنظيم المهني ولاسيما أن عددهم يزيد عن 2000 محاسب قانوني ويمتلك العديد منهم الخبرات الواسعة في أي موضوع يتعلق بالمهنة لذلك يجب حذف كلمة من أعضائه.‏

في المادة 35:‏

لاتعتبر البيانات المالية والضريبية معتمدة بصورة قانونية إلا إذا جرى اعتمادها من قبل محاسب قانوني لذلك من الضرورة إضافة جملة في آخر المادة «مرخص مزاول للمهنة» كي لايحصل أي لبس أو سوء فهم بعد اقرار مبدأ التفرغ.‏

في المادة 52:‏

في شركات التدقيق‏

- اشتراط عمل ستة أشخاص على الأقل لدى الشركة منهم مدير تدقيق ومدقق رئيسي معتمدان من التنظيم المهني.‏

وفي مكاتب التدقيق:‏

أن يعمل لدى المكتب ثلاثة أشخاص على الأقل عدا مدير المكتب منهم مدير التدقيق ومدقق رئيسي.‏

ضرورة إعادة النظر في عدد العاملين وألا يتجاوز عدد العاملين في الشركات ثلاثة دون تحديد وظائفهم والمكاتب عن واحد دون تحديد وظيفته كي لا يكون نص المادة مانعا لفتح مكاتب جديدة وهذا ضروري جدا.‏

وفي المادة 60:‏

ضرورة تعديل نسب ضريبة الدخل التي حددت بـ 22٪ أسوة بالشركات المساهمة والشركات المحدودة المسؤولية وهذه النسبة مرتفعة كما أن مشروع القانون لم يلحظ منح المحاسبين القانونيين حداً أدنى معفى و لا سيما أن مهنتهم هي مهنة علمية و فكرية، ويقع على عاتقهم حماية الاقتصاد الوطني من خلال قيامهم بمهنتهم و قد كان هذا الحد الأدنى المفعى بواقع 15٪ من الأرباح الصافية الخاضعة للضريبة وذلك بموجب قانون ضريبة الدخل رقم /20/ لعام 1991.‏

مادة 64:‏

فقرة (ب) بند(3) يجوز أن يكون أحد الأعضاء السوريين شريكاً مهنياً في الشركة الدولية «المقترح حذفها كي لا تكون مدخلاً لازدواجية التمثيل و هي غير ضرورية ما دام مسموحاً للشركات الأجنبية العمل من خلال شركات سورية‏

مادة 92:‏

فقرة (4): يكون قرار اللجنة التأديبية خاضعاً لمصادقة المجلس، إذا تضمن إحدى العقوبات المنصوص عليها في الفقرتين (ج -د) وهي إلغاء الرخصة ووقف العمل.‏

من الضرورة «إضافة » يحق للمعاقب وفق أحكام الفقرة (جـ - د) التظلم خطياً خلال ثلاثين يوما من تاريخ قرار اللجنة التأديبية أمام المجلس . (لضرورة إعطائه الحق في التظلم).‏

إيجابيات المشروع‏

- وحوى مشروع القانون مجموعة من الإيجابيات أهمها إيجاد مرجعية قانونية و مهنية للإشراف والتطوير لمهنة المحاسبة و التدقيق من خلال مجلس المحاسبة و التدقيق أسوة بمعظم الدول العربية و الدولية المتقدمة في تنظيم المهنة.‏

- التوصيف الدقيق لمهنة المحاسبة والتدقيق و الخدمات المهنية منعاً لأي التباس.‏

- تحديد المسؤوليات المهنيةو القانونية المناطة بعمل المحاسب القانوني.‏

- إعطاء الأهمية لتنظيم المهنة من حيث التوسع في منح الشهادة للأجيال الجديدة و إيجاد فرص عمل جديدة لها وربط المزاولة بالتفرغ.‏

اضافة الى إقرار مبدأ التدريب الالزامي لمدة سنتين كشرط قبل المزاولة والحصول على الرخصة‏

- الاهتمام بتنظيم المزاولة من خلال مكاتب مشهرة و شركات مهنية سورية ضمن اشترطات موضوعية مع الاستفادة من الخبرات الدولية في الشركات المهنية السورية‏

- فتح المجال لاستيعاب كافة المحاسبين المجازين لغاية التنظيم والتأهيل تحت اسم محاسبين مهنيين معتمدين و ايجاد فرص عمل لهم لدى الشركات.‏

- التشدد في تطبيق المعايير المهنية الدولية و قواعد السلوك المهني و المساءلة القانونية والمادية و المعنوية أمام أي أخطاء أو إهمال مهني.‏

- توسيع دائرة عمل المحاسب القانوني من خلال شمول شركات الأشخاص لاعتماد المحاسبين القانونيين في أعمالهم.‏

-الحفاظ على حقوق المحاسبين القانونيين القدامى حين إصدار مشروع القانون.‏

مهمات مستعجلة :‏

- المبادرة فوراً إلى إجراء تغيير ضروري في بنية الجمعية و نظامها الداخلي لتكون الجمعية الحامل التنظيمي القادر على تنفيذ هذه المهام.‏

- و إعطاء الأهمية العالية لصندوق التقاعد و التعاون للمحاسبين .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية