|
|
رياضة وأن يشهد شيئاً من الاستقرار والطمأنينة بعد سنوات من الضياع وعدم الاستقرار وينبغ هذا التفاؤل من كون الإدارة الجديدة تضم أسماء لامعة في عالم الرياضة على أن أهل مكة أدرى بشعابها.
أول الغيث قطرة الورشة البرتقالية أقلعت وبدأت عملها بشكل رسمي بعد أن استلمت الإدارة الجديدة مهامها بقيادة أحمد قوطرش ولكن هذه الورشة اصطدمت بعدد كبير من العراقيل أولها وأهمها حسبما أكد القوطرش في حديثه (للثورة) أن الفوضى العارمة تعم كل شبر من أرجاء النادي وخصوصاً الأمور الإدارية، فالتنظيم غائب تماماً لذلك طلب القوطرش من فرع دمشق أن تتم عملية الاستلام والتسليم من جديد وفق محضر جلسة نظامي. لامبالاة هذه الفوضى ربطها القوطرش باللامبالاة من قبل مستثمري النادي حيث يحاول البعض منهم إيجاد مخارج غير قانونية من أجل الضغط على النادي من جهة ومن أجل مصالحهم الشخصية من جهة أخرى لكنه أكد وبالخط العريض أن كل شيء يجب أن يسير وفق طبيعته القانونية وقبل أي شيء يجب أن يصب في مصلحة النادي. خط أحمر وتبرز قضية مقدمات ورواتب اللاعبين على الساحة من جديد لكن القوطرش أشار إلى أن الرواتب هي خط أحمر وستبذل الإدارة قصارى جهدها بأن تكون الرواتب جاهزة مع بداية كل شهر دون أي تأخير وسيتم تأمينها في الوقت الحالي عن طريق الريوع وبعض التبرعات لكن القوطرش عاد وجزم أنه سيذهب ويقف على باب المحبين والمحسنين من أجل جلب المال مشيراً إلى أن من يرد أن يساعد العادي فالباب مفتوح له ولن يقف أي شخص بوجهه، وخصوصاً أن النادي بحاجة لأربعة ملايين ليرة شهرياً كي يبقى النادي واقفاً على قدميه. مهمة صعبة واعترف القوطرش بصعوبة المهمة بإدارة النادي وأنه لا يملك عصا سحرية تعيد النادي إلى مكانه الطبيعي وبالسرعة القصوى لذلك يجب على الجميع أن يتحلى بالصبر واستغرب بالوقت ذاته ما يحصل بلعبة كرة القدم من بعض الأمور التي قد تؤثر سلباً على سيرها، فالجميع يعتبر نفسه صاحب الحق الوحيد بالعمل وأنه هو الذي يستطيع أن يسير بالنادي دون غيره لذلك سيعمد القوطرش إلى جمع خبرات اللعبة وكل كوادرها على طاولة واحدة من أجل معرفة ماذا يريد كل شخص منهم إضافة للم الشمل من جهة أخرى. مؤتمر صحفي وأشار القوطرش إلى أنه يتم التجهيز لعقد مؤتمر صحفي خلال الأيام القادمة من أجل وضع الإعلام ومحبي النادي في صورة التطورات والأجواء التي يعيشها النادي. |
|
