|
|
دمشق فقد تم اختيار «يوم الحضارات» كموضوع للمهرجان حيث قام طلاب كل مدرسة بتمثيل بلد معين من قارات مختلفة وعرض حضارة وثقافة هذه البلدان ضمن الأجنحة الخاصة بهم مع تخصيص ألعاب معينة تناسب، الأطفال من ذوي الاعاقات. لقد أتاح المهرجان للزوّار فرصة التعرف على حضارة الصين بزيارة مدرسة زين العابدين التونسي التي مثلت هذا البلد, كما كان لحضارة المكسيك نصيب كبير لما تركته من أثر على الزوّار ممثلة بجناح مدرسة الشويفات الدولية. أما طلاب مدرسة مسلم عابدين ففضّلوا تعريف الزوّار على ثقافة البرازيل والألعاب التي تشتهر بها. أما المدرسة الباكستانية الدولية فقد عرضت معالم بلد الباكستان وأبرزها مسجد باتشاي وجبل كيتو ثاني أعلى قمة في العالم. أما تونس الخضراء وبعبق أشجار الزيتون العطرة, فقد رحبّت بالزوّار في الجناح الخاص بمدرسة محمود شحادة خليل. وبالنسبة لطالبات مدرسة العباسيين فقد اخترن المملكة المتحدة وتميّز جناحهن بتمثيل كبير لساعة بيغ بين. كما وقع اختيار طلاب مدرسة الرعاية الخاصة على بلد الهند وزيّنوا جناحهم بالألوان التقليدية وكان لمِعْلَم تاج محل موقع لافت ضمن الجناح. حضارة ايطاليا والباستا الايطالية مثلها طلاب فايز منصور بأجوائها المتوسطية الرائعة, أما طلاب المدرسة الوطنية السورية فقد نقلونا الى أجواء منطقة جنوب افريقيا وحضارتها وقاموا بتصميم كوخ قديم ممّيز من التبن والقش. وقد استقبل الطلاب المتطوعون يومي الجمعة والسبت الفائتين على أرض ملعب الفيحاء الرياضي أكثر من 1300 طفل من جمعيات مختلفة و أكثر من 1500 زائر. يذكر أن المهرجان مفتوح للعموم لجمع ريع لجمعية أصدقاء التلاسيميا وأمراض الدم الوراثية و يهدف أيضا إلى نشر التوعية عن هذا المرض الشائع في منطقة حوض البحر المتوسط. يذكر أن فكرة المهرجان بدأت عام 2005 برغبة أعضاء الغرفة الفتية الدولية في دمشق بنشر ثقافة التطوع بين الجيل اليافع لما لها من أهمية في تطوير مجتمعنا، و هاهي مستمرة للعام الخامس، حيث يعمل عليه سنوياً أكثر من 60 عضواً على مدة ثلاثة شهور. وكانت الرعاية هذا العام لكل من شركتي غالف ساندس للنفط والشركة العربية للتوزيع المحدودة المسؤولية إندومي و شركة دجاجنا ومجموعة جيميني والجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا (IUST) والشركة المتحدة للتأمين (UIC). |
|
