وأشارت المؤسسة في تصريج صحفي آخر الى انها مؤسسة حكومية يهمها صحة ومصلحة المستهلك وتسعى لاستيراد الاصناف الاقل ضرراً من الشركات المعروفة عالمياً وقد لجأت في كل المناسبات الى التحذير من استهلاك الاصناف المهربة مشيرة الى أن السجائر المهربة التي تطرح في السوق هي سجائر منتهية الصلاحية في معظمها وكثيراً ما تكون عفنة وتقوم الشركات بدفع الاموال لاتلافها في حين يقوم المهربون ببيعها في أسواق التهريب ويحققون أرباحاً اضافية من هذه العملية على حساب صحة المستهلك مبينة أن مدخني المعسل اعتادوا على استهلاك الانواع المهربة والمصنعة بصورة غير خبيرة وبأيد غير خبير ما يلحق أكبر الاضرار بصحة المدخنين وتزداد اضرار هذه المادة بعد مرور ثلاثة اشهر على تصنيعها ولذلك لجأت المؤسسة الى تصنيع المعسل الوطني من أفضل المواد وأقلها ضرراً بهدف ابعاد المستهلكين عن استهلاك الاصناف المهربة والمصنعة محلياً بصورة غير شرعية.‏