تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دعت الغرب للابتعاد عن دعم التنظيمات الإرهابية...إيران: صمود سورية وتصديها للإرهاب جاء لصالح المنطقة والعالم

طهران
سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأحد 28-12-2014
الإرهاب يشكل معضلة حقيقة لدول المنطقة، ومن الضروري أن تبذل هذه الدول جهودها لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية،

ودفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سورية ووحدة أبنائها بعيداً عن التدخلات الخارجية، هذا ما أكده رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، مبينا أن الصورة التي تنقلها بعض وسائل الإعلام عن سورية مبالغ فيها، وأن الأوضاع تحسنت فيها كثيراً، حيث تم اتخاذ خطوات إيجابية للأمام، فيما هناك مناطق مازال الإرهابيون يتسببون بحدوث مشاكل فيها.‏

واعتبر لاريجاني في تصريح له أمس في مطار مهرآباد بطهران لدى عودته من جولة شملت سورية ولبنان والعراق التقارب الذي تم إيجاده بين سورية والعراق ولبنان وإيران مناسباً للغاية لجميع هذه الدول المهمة في محور المقاومة والممانعة في المنطقة، موضحاً أنه تباحث مع مسؤولي هذه الدول حول موضوع مكافحة الإرهاب سياسياً وأمنياً وسبل هذه المكافحة.‏

وبخصوص زيارته للعراق أوضح لاريجاني أن العراق يشهد اليوم هدوءا سياسيا وتوافقا ووحدة وطنية لم تكن موجودة في السابق داعيا إلى تضييق الخناق على تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق ودعم عمليات مكافحة الإرهاب في جنوب العراق ووسطه وفي شمال العراق، ولفت إلى أن هناك آليات تم ايجادها أيضا لمكافحة الإرهاب في شمال العراق مضيفا أن دول المنطقة تنبهت إلى أن الإرهاب مشكلة للجميع ويمكنه أن يوسع دائرة تهديداته.‏

وفي سياق متصل دعا مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا واوقيانيا ابراهيم رحيم بور الدول الغربية إلى استخلاص الدروس والعبر من الأحداث التي تشهدها سورية والابتعاد عن دعم التنظيمات الإرهابية فيها.‏

وأكد رحيم بور في مقابلة مع وكالة ترند الاذربيجانية نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية أمس أن صمود سورية وتصديها للإرهاب والدعم الإيراني لها في هذا السياق جاء لصالح المنطقة والعالم مشيرا إلى أن الدول الغربية ادركت خطورة تنظيم داعش الإرهابي وما يشكله من تهديد للأمن الاقليمي والدولي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية