|
|
وكالات - الثورة ووفق ما ذكرته وكالة سانا فقد أوضحت الوزيرة قادري خلال كلمة الوفد السوري أمس في مؤتمر نيروبي الدولي للسكان والتنمية أن سورية حققت خلال العقد الأول من الألفية الثالثة إنجازات تنموية مهمة تشهد عليها تقارير التنمية البشرية وتقارير التنمية الألفية التي أعدتها المنظمات الدولية خلال تلك السنوات، لكن سورية منذ 2011 تواجه ظروفاً استثنائية بسبب الحرب الإرهابية عليها التي أحدثت دماراً في البنى التحتية والبيئية وأثرت سلباً على الخطة التنموية التي كانت تعمل عليها بمنحى تصاعدي ملحوظ. واستعرضت قادري مؤشرات التنمية التي حققتها سورية قبل الحرب الإرهابية عليها مقارنة مع ما وصلت إليه هذه المؤشرات خلال فترة الحرب والتحديات التي تواجه عمل الحكومة السورية فيما يتعلق بالقضايا السكانية. ولفتت الوزيرة قادري إلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي الجولان العربي السوري المحتل وحرمانهم من حقوقهم الأساسية واتباع سياسات تمييزية وعنصرية ضدهم. والتقت الوزيرة قادري التي تترأس الوفد السوري المشارك في مؤتمر نيروبي الدولي للسكان والتنمية الذي انطلقت أعماله أمس الأول عدداً من وزراء ورؤساء الدول المشاركة في المؤتمر باجتماعات ثنائية منها الجزائر والعراق وكوبا وأرمينيا وكينيا وترينداد وتوباغو استعرضت خلالها تطورات الوضع في سورية والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب. كما ترأست الوزيرة قادري إحدى جلسات المؤتمر المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وخطة عمل مؤتمر نيروبي عرضت خلالها أبرز الإنجازات التي حققتها سورية في هذا المجال لدعم وتمكين هذه الفئة. وكان الوفد السوري خلال أيام المؤتمر التي استمرت من 12 حتى 14 الجاري شارك في الافتتاح الرسمي له والجلسات الفنية وورشة العمل النسوية التي عقدت بحضور سيدة كينيا الأولى والقيادات النسوية من كل الدول المشاركة بالمؤتمر. يشار إلى أن مؤتمر نيروبي للسكان والتنمية يقام بمناسبة مرور 25 عاماً على مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية 1994 حيث اعتمدت 179 دولة شاركت به برنامج عمل يعتبر الطريق إلى التنمية كما يهدف إلى الاطلاع على ما أنجزته هذه الدول ولتجدد التزامها بتطبيق توصياته. |
|
