|
وكالات - الثورة
الدكتور محمد عبد الستار السيد وبحضور الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى طهران. ويبحث المشاركون في مؤتمر الوحدة الإسلامية وعددهم أكثر من 500 التحديات التي تواجه العالم الإسلامي والمسائل المحورية لدوله وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وبحسب ما ذكرته وكالة سانا فقد أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة خلال افتتاح أعمال المؤتمر أن كل الحروب وإراقة الدماء والفتن على مدى العقود الثلاثة الماضية في المنطقة سببها أميركا والكيان الصهيوني، مبينا في الوقت ذاته أن هدف الولايات المتحدة من نشر قوات احتلال لها في سورية لم يكن يوما محاربة الإرهاب وهي تقوم اليوم بسرقة آبار النفط في هذا البلد. وجدد روحاني التأكيد على أن أميركا لم تكن يوما صديقة للمنطقة والعالم الإسلامي ولم تسهم في حل قضاياها وقال: الأعداء وعلى رأسهم أميركا أرادوا إخراج القدس من ذاكرة المسلمين ولكن مساعيهم باءت بالفشل وخاصة بتمرير المؤامرة المسماة (صفقة القرن) ضد فلسطين بفضل يقظة العالم الاسلامي وصحوته. ولفت الرئيس الإيراني إلى أن واشنطن تعمل على استغلال المظاهرات المطلبية المحقة في لبنان والعراق وتحاول حرفها عن مسارها الصحيح وتمارس أشد أنواع الضغوط ضد إيران التي حققت نموا باهرا رغم ذلك. من جهته أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن القدس وفلسطين والوحدة الإسلامية هي القضايا الأساس بالنسبة لسورية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل جميع الدول الإسلامية. وشدد السيد في كلمة له خلال افتتاح فعاليات المؤتمر على أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء ضد الإرهاب أفشلت المخططات الصهيونية الأميركية التي أعدت للمنطقة. وأكد السيد أن سورية مصممة على دحر الإرهاب بشكل نهائي وطرد الغزاة والمحتلين الأتراك من أراضيها، لافتا إلى أن الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على محور المقاومة لن ينال من عزيمته.. ونقول لجميع المتخاذلين الذين ارتكبوا الجرائم بحق الشعب السوري بدعم أميركي وإسرائيلي إن سورية التي صمدت بوجه أكثر من 88 دولة تآمرت عليها وجلبت إليها كل أنواع الإرهاب من «داعش» إلى «جبهة النصرة» ستنتصر على الإرهاب بفضل تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري. |
|