|
حمص مشدداً على ضرورة وضع آليات لمراقبة عملها والكشف على أرض الواقع لتجاوزها، حيث تم تشكيل لجنة وزارية من أربع وزارات لدراسة واقع التلوث البيئي في حمص، موضحا أن معامل شركة الأسمدة بحاجة لصيانة بعض أجزائها وتجديد معامل أخرى والبحث عن الحلول المثلى لها لمنع التلوث خاصة في بلدة قطينة.مبيناً أن مديرية البيئة ليس لديها لجان لمعرفة واقع المنشآت الصناعية ودورها وخاصة في المدينة الصناعية بحسياء والمنطقة الصناعية الواقعة شمال المدينة وإنما دورها ينحصر بالمراقبة. ثم تطرق مدير البيئة لواقع عمل معاصر الزيتون وخاصة العاملة وفق النظام القديم وعدم التزام أصحابها بالشروط البيئية حيث يقومون برمي النفايات على قارعة الطرق وحول الأشجار المثمرة ما يترك أثراً عليها مستغلين واقع المحافظة وما تعرضت له من أحداث وتم رفع كتب رسمية لمديرية زراعة حمص للحد من التلوث وتشكيل لجان تقوم بعلمها بالمراقبة والتشدد على نقل المياه الناتجة عن عصر الزيتون (الجفت) وتوزيها بواسطة سيارات خاصة لسقاية الأشجار أما بخصوص نقل نفايات الساحل بواسطة القطارات وتأمين مطمر صحي في بادية حمص فما زال قيد الدراسة. من جهته مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي أكد على إيجاد حلول للنفايات وإنشاء معامل تدويرلها لعدم ترك آثار صحية على أفراد المجتمع المحلي من جهة والبيئة لافتاً إلى أنها أفضل من المطامر الصحية وتحافظ على الواقع البيئي. |
|