|
الثورة واضافت الزراعة ان الدراسة التي اجرتها بعد صدور قرار تحرير اسعار السماد وتخفيض اسعار المازوت من 25 الى 20 ليرة للتر اشارت الى ان المحروقات تشكل ما نسبته 20٪ من تكاليف انتاج المحاصيل البعلية و35٪ للمحاصيل الصيفية وعليه فان الزيادة المحققة نتيجة تحرير اسعار السماد تعادل الوفر الحاصل بتكاليف الانتاج من خلال تخفيض اسعار المازوت موضحة ان قرار تحرير اسعار الاسمدة جاء لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في استيراد هذه المادة وبيعها بالاسعار الرائجة حيث سبق للحكومة السماح للقطاع الخاص باستيراد الاسمدة منذ اعوام الا ان الكميات المستوردة من الخارج كانت قليلة مقارنة مع ما تؤمنه الدولة من كميات كبيرة وبأسعار منخفضة. اما الان وبعد صدور قرار التحرير اصبح بامكان كافة القطاعات تأمين الاسمدة بانواعها واشكالها واسعارها الرائجة والدخول الى حلبة المنافسة من الباب العريض بالشكل الذي يعود بالنفع والفائدة على المزارع الذي سيكون المستفيد الاول والاخير من عملية المنافسة التي ستمكنه من الحصول على الكميات التي يريد بادنى الاسعار مشيرة الى ان الدولة ما زالت مستمرة في خطتها الزراعية القائمة على الاستمرار في توفير الكميات اللازمة من السماد للقطاع الزراعي وبيعها بالاسعار المحررة لا التخلي عن تأمينها. |
|