|
|
حمص وأرست قاعدة قوية للمقاومة بكل أشكالها وصنوفها ضد الاحتلال وأحيت الامل في نفوس العرب وأعادت الثقة إلى نفوسهم في تحرير الارض المحتلة. وأضاف الاحمر في محاضرة له بعنوان حرب تشرين التحريرية والقائد الخالد في ذاكرتي على مدرج الاداب الكبير في جامعة البعث بحمص ان روح تشرين عززت المقاومة في لبنان وانتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال وصمود أهلنا في الجولان المحتل ومقاومته لكل أساليب العدو للتخلي عن هويته العربية السورية. وأشار إلى أن حرب تشرين التحريرية أبرزت حقائق ساطعة وأعطت عبرا ودروسا لاتزا ل ماثلة أمام جماهير أمتنا والعالم فإلى جانب أنها أعطت الفرصة التي أثبت فيها جيشنا الباسل كفاءته في مقارعة العدو وتكبيده خسائر لم يتوقعها فانها أثبتت تصميم جماهير شعبنا على تحقيق أهدافها واستعدادها اللامحدود للتضحية في سبيل بلوغ هذه الاهداف. وقال ان سورية أكدت أكثر من مرة ايمانها بالسلام باعتباره هدفا استراتيجيا وأولوية من أولوياتها لا تزال مستمرة في العمل من أجل بلوغه استنادا إلى مرجعياته في قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومرجعية مدريد والارض مقابل السلام ولكن الطرف الاخر الاسرائيلي كان ومازال غارقا في مواصلة الاحتلال والعدوان بعنصرية فاقت العنصرية النازية وفي ممارسته بفرض الحصار والاستيطان ويعادي بذلك أي توجه نحو السلام الحقيقي. حضر الندوة امينا فرعي الحزب في حمص والجامعة وأعضاء قيادة الفرع وحشد كبير من الفعاليات الحزبية والاجتماعية والطلابية العربية وعدد من جرحى حرب تشرين التحريرية والمحاربين القدامى. |
|
