|
|
سانا-الثورة بإجراءات أمنية وفق ما نقلت صحيفة فيستي البلغارية حيث قالت ان وزير الدفاع البلغاري فيليزار شالامانوف طالب بانعقاد المجلس الامني التابع لمجلس الوزراء بعد ورود معلومات عن انضمام بلغاريين إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي وتحليل حجم تهديد الامن القومي لبلغاريا. وقال شالامانوف بحسب الصحيفة ان التهديد الاكبر هو اذا كنا لا نتذكر التاريخ ولا نحافظ على جيشنا بالشكل الذي يمكنه من الدفاع عنا بشكل دائم كما انني آمل أن يكون لدى الحكومة القدرة الكافية على تحليل أي خطر وتهديد محتمل والرد عليه. واشار شالامانوف إلى انه وفق الاستخبارات البلغارية فان المعلومات متضاربة بهذا الشأن. وكان وزير الدفاع البلغاري أعلن في وقت سابق ان بلاده حصلت من حلفاء لها على معلومات حول مشاركة بلغاريين في القتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي واصفا تلك المعلومات بالمحزنة جدا واعتبر ان خطر هذا التنظيم الإرهابي كبير ولهذا السبب وجد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وفي السياق ذاته كشفت صحيفة فيستي انه في الوقت الذي تنفي فيه وزارة الداخلية أن يكون لديها معلومات عن اشخاص بلغاريين ذهبوا للقتال إلى جانب الإرهابيين تؤكد مراكز مغلقة تابعة للهجرة والجوازات ان هناك نحو 20 أجنبيا موقوفين موصوفين على أنهم في مكانة الجهاديين اخترقوا الحدود خلال تدفق اللاجئين. كما ذكرت قناة بي تي في البلغارية أن شرطة الحدود قد أوضحت أنه من غير الممكن تقديم معلومات عن البلغاريين الذين خرجوا من الحدود متجهين إلى الشرق الاوسط. وفي هذا الاطار تعمل وزارة الداخلية البلغارية بشكل وثيق مع وكالة الامن القومي وجهاز الاستخبارات الوطني حيث قدمت الاستخبارات لشرطة الحدود معلومات عن 900 شخص من دول غربية ودول البلقان يعتقد أنهم يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية. وأوضحت وكالة الامن القومي أنها وبالتعاون مع الاستخبارات الحليفة يتحققون من بلغاريين سافروا إلى سورية والعراق ولكن إلى الان لا يوجد أي حالة مؤكدة عن انضمام بلغاريين لهذا التنظيم الإرهابي. |
|
