|
عواصم - سانا - الثورة
واي عواقب وخيمة سترتد عليهم نتيجة ذاك الدعم ،حذر رئيس حزب الأحرار النمساوي المعارض هاينز كريستيان شتراخه من المخاطر المترتبة عن عودة عشرات الإرهابيين النمساويين الذين التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا للأمن الوطني للبلاد واستقرارها. وأوضح شتراخه في حديث لصحيفة ديرستاندارد النمساوية أن العشرات ممن منحتهم النمسا جنسيتها وحق اللجوء على أراضيها استغلوا تلك الامتيازات بشكل مخالف للدستور والقوانين وتم تجنيدهم للقتال في سورية إلى جانب التنظيمات الإرهابية في إشارة إلى أعداد كبيرة من الشيشان ودول البلقان الذين توجهوا إلى سورية للمشاركة في عمليات إرهابية مطالبا باتخاذ احتياطات وإجراءات مشددة لوقف عمليات التحريض وتجنيد الإرهابيين على أراضي النمسا وخصوصا أن التقارير تشير إلى أن العاصمة فيينا أصبحت العاصمة الأوروبية الثانية للتطرف بعد سراييفو. وأكد شتراخه ضرورة لعب الاتحاد الأوروبي دورا أكثر فاعلية في القضاء على تنظيم «داعش»الإرهابي لافتا إلى أن الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي غير مجدية. في غضون ذلك أكد الدبلوماسي التشيكي السابق ميروسلاف بيليتسا أن ما يسمى الربيع العربي لم يحقق أي شيء ايجابي لمنطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أن حتى التسمية نشأت في الغرب وليس في شوارع المدن العربية التي تظاهر الناس فيها. وأضاف بيليتسا في حديث أدلى به لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي أن ما يسمى الربيع العربي لم يجلب سوى انهيار الأنظمة العلمانية الوطنية وسرقة ونهب الأسلحة في ليبيا ونقلها إلى سورية لاستخدامها ضد الحكومة السورية. وحول الوضع في العراق أشار بيليتسا إلى أن تنظيم القاعدة لم يكن له أي فرصة للتواجد في أراضي العراق قبل الغزو الأمريكي على خلاف الوضع الحالي مذكرا بالدور التحريضي الذي لعبته تشيكيا في مسرحية ربط العراق بالقاعدة لتبرير احتلاله حيث أن تشيكيا هي التي ربطت بين القاعدة والنظام العراقي من خلال حديثها للأمريكيين عن لقاء جمع «قيادي» في القاعدة بدبلوماسي عراقي في براغ الأمر الذي ثبت انه لم يحدث. وفي سياق متصل شهدت ساحة الجمهورية في العاصمة التشيكية براغ تظاهرة نددت بالأعمال الوحشية التي يقوم بها تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق. وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع مدينة عين العرب في تصديها الشجاع لهجمات إرهابيي داعش. وقد نظمت المظاهرة مبادرة لا للعنصرية تحت شعار «ضد داعش ومن اجل عين العرب والانسانية ورفع المتظاهرون فيها لافتات نددت بالدور القذر الذي يقوم به حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ضد سورية وبالمواقف التي تصدر عن قياداته ودعمهم لإرهابيي داعش. |
|