|
حديث الناس فقد شهدت مسطحات دمشق الخضراء وحدائقها إقبالاً منقطع النظير، لنثر المحبة والبدء بزراعة الياسمين رمز المحبة والسلام وتعبيراً عن رفض ما تقوم به العصابات المسلحة. ولأنهم سوريون عريقو الحضارة والتاريخ يؤكدون من خلال فعاليتهم هذه مدى عشقهم الحياة والأزاهير، وأريجها الذي يتطلعون إلى ضرورة أن يفوح عطره وعبقه سائر مدينتهم ونبذ آثار همجية المتآمرين على بلدهم ويرفضون قتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها.. فهاهم المؤمنون بوطنهم يقدمون الصورة الناصعة البياض لتفوح عطور الياسمين والورد الجوري، ويثبتوا أن السوريين طلاب سلام، وعشاق محبة وأمان في بلد يزنرونه بالأشجار كما أنهم يسيجونه بالأجساد والأرواح. |
|