|
|
القاهرة
وردد المتظاهرون من مختلف الاحزاب والقوى السياسية والدينية الذين تجمعوا أمام مقر مشيخة الازهر هتافات ضد جماعة الاخوان المسلمين وتأييدا للازهر منها الشعب يريد اسقاط النظام ويسقط يسقط حكم المرشد والازهر هو الامان ولا سلفية ولا اخوان وارحل ارحل. كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها جبهة أزهريون مع الدولة المدنية ولا لاخونة الازهر، الازهر خط أحمر وشيخ الازهر رمز للاسلام الوسطي ولا نقبل باهانته ولا اخوان ولا سلفية الازهر هو الشرعية. ووصف الشيخ محمد عبد الله نصر خطيب ميدان التحرير ومنسق حركة أزهريون للعودة للدولة المدنية خلال خطبة الجمعة في ميدان التحرير جماعة الاخوان والسلفيين بالمنافقين الذين اقدموا على انتهاك حرمة المساجد في مصر ويحاولون هدم الدين الاسلامي بتفجير المساجد وقتل علماء الدين كما حدث في سورية. وقال انه كما قام الفرنسيون بتدنيس الازهر الشريف ودكوه بالمدافع ودخلته قوات مشاتهم والخيول قامت ميليشيات الاخوان باقتحامه مؤكدا ان الازهر سيظل شوكة في حلق كل الظالمين على وجه الارض. وكشف نصر أن الاخوان حاكوا مؤامرة تسميم طلاب الازهر في مطاعم المدينة الجامعية ماعدا مطعم واحد الذي تجمع فيه طلاب الاخوان والسلفيين الذين يسعون لهدم الدين الاسلامي مشيرا إلى أن الاخوان والسلفيين كانوا يعلمون بواقعة التسمم بدليل جاهزية اللافتات والحشود لاستثمار الواقعة ضد الازهر. ودعا نصر شيخ الازهر لالقاء خطبة الجمعة القادمة بميدان التحرير كما دعا فقراء مصر الجياع إلى مليونية غضب الفقراء الجمعة القادمة أمام مكتب الارشاد وطرد مرشد الجماعة منه وتحريره. وفي الاسكندرية انطلقت مسيرة حاشدة شاركت فيها قوى سياسية وثورية من أمام مسجد القائد ابراهيم إلى منطقة سموحة منددين بما حدث في الازهر الشريف ورفض المؤامرة التي تحاك ضد شيخ الازهر لاقالته من منصبه ورفع المتظاهرون شعار لا لاخونة الازهر وطالبوا باقالة النائب العام تنفيذا لاحكام القضاء. وفي الاقصر انطلق حشد من المتظاهرين من ساحة سيدي أبو الحجاج الاقصري لتجوب شوارع المدينة لتأييد الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر ودعما لاستقلال الازهر في أعقاب أزمة تسمم ما يقرب من 600 طالب بالمدن الجامعية التابعة لجامعة الازهر. ونظمت قبائل قنا العرب والاشراف والهوارة مسيرة للتضامن مع شيخ الازهر ضد المحاولات المستمرة للزج باسمه في حادث تسمم طلاب المدينة الجامعية. |
|
