|
الصفحة الاولى اثنين لقيا حتفهما في سورية احدهما يلقب بالمفتي الشرعي لتنظيم ما يسمى جبهة النصرة الارهابية التابعة للقاعدة. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر من داخل المجموعات الارهابية المسلحة ان الارهابيين التونسيين لقيا مصرعهما في ريف دير الزور مشيرة إلى أن الارهابي الاول ويعرف بأبي سامي التونسي ويحمل لقب المفتي الشرعي لجبهة النصرة قتل في منطقة التبني. وأوضحت الصحيفة أن الثاني يعرف ب أبي مريم التونسي وقتل في قرية مسراب بريف دير الزور. وكانت صحيفة تانيت برس الالكترونية التونسية ذكرت في عددها امس مقتل ارهابيين تونسيين اثنين في سورية يدعيان حمدي رويد وصابر المعلاوي. يذكر ان الارهابي التونسي الملقب أبو زيد التونسي اكد في مقابلة مع تلفزيون التونسية الخاص في 21 اذار الماضي ان حوالي 3500 تونسي يقاتلون في سورية ضد القوات النظامية وان 13 فتاة تونسية غادرن بلدهن لتنفيذ فتوى جهاد النكاح في سورية معترفا بأنه شارك في القتال إلى جانب ما يسمى الجيش الحر وانه على استعداد للجهاد في تونس اذا صدرت فتوى دينية تبيح ذلك. ..و تكشف تفاصيل جديدة حول الطفل الذي نجح في الفرار من براثن شبكة تجنيد جهاديين للقتال في سورية كما كشفت صحيفة التونسية أمس تفاصيل جديدة عن الطفل التونسي الذي نجح الثلاثاء الماضي في الفرار من براثن احدى الشبكات التي تنشط في مدينة القصرين التونسية وتعمل على تجنيد الجهاديين واعدادهم للقتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية. وقالت الصحيفة ان الطفل البالغ 15 عاما تمكن من الفرار قبل ساعات من مغادرته تونس وكشف لرجال الامن التونسي معلومات خطيرة جدا حول هذه الشبكات التي تجند أطفالا وشبانا وحتى فتيات من أجل ارسالهم إلى الحدود السورية مبينة ان تحقيقات الجهات التونسية المختصة معه مكنت الامن التونسي من محاصرة هذه الشبكة إلا ان افرادها تمكنوا من الفرار. وحول ملابسات اختطافه قال الطفل الذي لم تذكر الصحيفة اسمه انه تم اختطافه من أمام المعهد الذي يدرس به في القصرين على متن سيارة فيها شخص في العقد الخامس من عمره كان يلتقي به من حين إلى آخر بمسجد في المدينة مضيفا ان هذا الشخص كان دائما يحاول اقناعه بأن الجهاد في سورية واجب على كل مسلم قادر عليه ولما وجد منه تجاوبا خلال لقاءاتهما السابقة بالمسجد استدرجه صباح الثلاثاء الماضي إلى ركوب السيارة بصحبة شخصين ملتحيين دون ان يدري أنهم كانوا سيأخذونه إلى خارج القصرين ومن ثم توجهوا به إلى سوسة استعدادا لاستصدار جواز سفر له وترحيله إلى بنغازي في ليبيا من اجل اخضاعه لتدريبات عسكرية قبل السفر إلى تركيا ومنها نحو سورية. وتابع الطفل ان هؤلاء اخذوه في رحلته من القصرين إلى سوسة إلى مكان مهجور في سانية بضواحي سوسة وقالوا له ان هذا المكان يعود لاحد اصهار الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وتم استغلاله من طرف هذه المجموعة ليكون مركز تجميع لالجهاديين مشيرا إلى انه رأى فيه شخصين ملتحيين وعددا من الشباب في سنه واكبر منه بقليل كانوا سيذهبون معه إلى ليبيا. |
|