|
بيروت وقال وهاب في حديث لقناة الميادين أمس ان من يراهن على سقوط سورية واهم وهو لن يعيش ليرى ذلك اليوم وهذا الامر محسوم مشيرا إلى أن المطلوب هو اسقاط الموقع الذي تحتله سورية التي دعمت المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وليست المسألة مسألة شخص أو نظام. وأوضح وهاب ان الموقف الروسي والموقف الايراني ثابتان تجاه الوضع في سورية وهذه المسألة منتهية فمساومة ايران على دمشق هي مساومة على طهران ومساومة روسيا على دمشق هي مساومة على موسكو والامريكيون متجهون للتعاطي مع هذه القناعة. وأضاف ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي غير مستعدين للمغامرة في سورية وهما يحافظان على بعض مسارب التسليح للحفاظ على استمرار المعركة وليس لحسمها ولذلك يجب على الجميع الذهاب إلى الحوار من أجل الحفاظ على حياة السوريين. وقال وهاب: ان جامعة الدول العربية لا تملك من قرارها شيئا وتلك الدمى التي تسيرها لن تنجح في اسقاط سورية بل هي من سيسقط على أبواب دمشق وسيسقط معها رجب طيب أردوغان وسيهزم في سورية وفي الداخل التركي أيضا. واعتبر وهاب أن تصريح وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بتحليل دماء السوريين المؤيدين لبلدهم وجيشهم موقف معيب ووقاحة ما بعدها وقاحة وتجاوز لكل الخطوط الحمر. وخاطب وهاب جنبلاط بالقول: من أنت لتحلل دم الناس ومن أعطاك هذا الحق ومن عينك مفتيا على مجموعة من السوريين؟ وهل تحولت إلى أبو مصعب الجنبلاطي؟ لافتا إلى أن جنبلاط أصبح حليفا لجبهة النصرة ولا نعرف اذا ما كان انتمى اليها بالفعل بعدما أصبح يصدر فتاوى بالقتل على طريقتها. وأضاف رئيس حزب التوحيد العربي في لبنان اننا لن نسكت عن هذا الموقف لانه خطأ كبير وعلى جنبلاط التراجع عنه بسرعة والاعتذار فورا من كل السوريين مشيرا إلى أن طائفة المسلمين الموحدين في سورية ولبنان مستاءة إلى أقصى درجات الاستياء من هذا التصريح وهناك بيانات ستصدر عن مشايخ أساسيين فيها يرفضون هذا الامر. وأكد وهاب أنه لا يحق لجنبلاط أن يتكلم عن الحرية في سورية مادام لا يسمح بحرية الناس في منطقته. |
|