|
بيروت فهي تجارة للموت بتمويل قطري عبر حوالات وشيكات من السفارة القطرية ومساهمة سعودية، لتصل لأيٍد إرهابية متمثلة بما يسمى الجيش الحر يستخدمونها لممارسات القتل والتدمير ضد الشعب السوري. وفي هذا السياق كشفت صحيفة الديار اللبنانية أن ما يسمى الجيش الحر اشترى أسلحة من رشاشات متوسطة وبنادق وذخيرة إضافة إلى 100 قاذف آر بي جي من عين الحلوة وهربها إلى شمال لبنان والى جنوب عرسال. وأوضحت الصحيفة أن المعارضة المسلحة وما يسمى الجيش الحر باتوا يدخلون إلى عرسال ويأخذون المؤنة ويشترون كل أغراضهم ويقوم تجار طرابلس ببيعهم البضائع حيث تأتي أموال قطرية عبر حوالات وشيكات من السفارة القطرية في لبنان للتجار إضافة إلى أن الجيش الحر اشترى بنادق بحدود 500 قطعة ورشاشات متوسطة بحدود 100 قطعة وأكثر من 300 قاذفة من مخيم البداوي. ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الحر اشترى سيارات رباعية بأسماء أشخاص لبنانيين من الشمال وبر الياس وتمت الصفقة مع 4 شركات لديهم سيارات رباعية وعدد السيارات 60 سيارة على أن يلحقها 60 سيارة أخرى وقد دفعت قطر والسعودية أو على الأقل من المؤكد قطر دفعت ثمن هذه السيارات. |
|