|
مجتمع على مدخلات هذا النظام المتمثل بالأهداف والمحتوى والبناء المدرسي والمعلم مروراً بالعمليات وانتهاء بالمخرجات انطلاقاً من هدف الإسهام في تهيئة الموارد البشرية والارتقاء بنوعية التعليم وتوصيف المهن التعليمية ، وإعداد برامج تقويم شامل لمكونات النظام التربوي بغية تهيئة المجتمع السوري لمواجهة متطلبات النمو الاقتصادي الوطني . ويؤكد مسؤولو التربية أهمية تطبيق مشروعات تربوية تجديدية بالتعاون مع المنظمات الدولية من ضمنها مشاريع تعليم الفتيات المتسربات..ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة... والمدارس المجمعة من الصف الثالث وحتى السادس يضاف لها مشروعا التربية الشمولية والمدرسة صديقة الطفولة. هذه الخطوات والمشاريع وغيرها من الإجراءات الأخرى التي تسعى الوزارة جاهدة لتنفيذها تستحق التقدير والعرفان بالجميل نظراً لحجم الجهود المضنية المبذولة لتحقيق الغاية المرجوة منها ...وإن كان المطلوب باستمرار هو المتابعة الحثيثة لكل نقطة وبند من بنود تلك الخطط والمشاريع والتي يجب ألاّتتوقف عند أي منعطف يؤدي إلى تأخر إنجازها...فكادرنا التربوي يزخر بالقيادات الابداعية النخبوية والعقل السوري مشهود له في كل الميادين. إلا أن ميدان التربية وإعداد الإنسان وصقل مواهبه ومعارفه ومداركه تبقى من السهل الممتنع وتحتاج إلى مزيد من الصبر والمثابرة... ومن يبدأ الطريق بعزيمة ..يصل إلى النهاية بقناعة وثقة. |
|