|
ريف دمشق والوقاية من الحوادث والحرائق نجد انه من المهم جدا التنويه والاشارة لموضوعين بغاية الاهمية الاول زيادة الاهتمام بتطوير مرافق الاطفاء حيث توجد بريف دمشق 30 مدينة والمفترض بحسب القواعد العالمية احداث مركز للاطفاء والانقاذ في كل منها في حين هناك 8 مراكز اطفاء مفعلة فقط بكل المحافظة وتحوي 3 اليات حديثة والبقية صهاريج واليات قديمة. وقد رصدت الثورة في شهر شباط الماضي بريف دمشق 3 حرائق بمنشآت للبلاستيك والزيوت المعدنية وسواها خلفت خسائر قاربت 100 مليون ليرة والمفترض دعم المرفق بمحاوره الستة اي تطوير وزيادة عدد المراكز والاليات والتجهيزات والاتصالات والعناصر اضافة للتدريب الاحترافي عبر كلية وطنية للاطفاء والانقاذ والاسعاف الاولي واحداث مراكز للاطفاء والانقاذ وخصوصا في المناطق الصناعية في ( حوش بلاس وعدرا) وعلى الطرق العامة. والموضوع الملح الثاني تنفيذ القرارات السابقة للمحافظة وتقضي باصدار مخططات تنظيمية استثنائية تفرض على المباني السكنية التي يتم إنشاؤها وجود( طبقة مرآب بكامل مساحة العقار!!) لتكون مرآبا للسيارات حتى ان الجمعية التعاونية السكنية للعاملين بالصحافة طلبت في كتاب خاص موجه لمحافظة ريف دمشق اعطاءها ترخيصا لمبناها الجديد في جديدة الوادي يلحظ احداث قبو المرآب لتحسين الوضع المروري الخانق بالمنطقة. |
|