|
دمشق باعتباره المرتكز الذي تقع عليه المسؤولية الكبرى في مواجهة خطر الإرهاب ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب الارتقاء بالعملية التربوية واعادة النظر بالدور التربوي واوضح الشوفي خلال لقائه الدارسين في الدورة المركزية للتراث والفنون الشعبية امس والتي تقيمها منظمة طلائع البعث في دمشق اهمية دور المعلم في الخطاب التربوي وتمكين البنية الداخلية في المجتمع من الناحية الفكرية التي يحاول الارهاب استهدافها لمنع الفكر التنويري والعمل على تنمية الحس الوطني، مؤكداً على دور الجيش العربي السوري في مواجهة هذا الارهاب واهمية تضحيات الشهداء وصون حقوقيهم والاهتمام بذويهم. بدوره بين عزت عربي كاتبي رئيس منظمة الطلائع اهمية هذه الدورات التي تقيمها المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية بمشاركة 90 دارساً من 11 محافظة وذلك في المحافظة على الارث الحضاري وتناقل الخبرات والاطلاع على التراث ولاسيما أن الحرب التي تتعرض لها سورية ليست حرباً عسكرية بل هي حرب تستهدف النيل من التراث والتاريخ، ووعد رئيس المنظمة بأن تبقى منظمة الطلائع الرديف الاساسي في بناء سورية وصمودها وانتصارها، وتركزت مداخلات ومطالب الدارسين حول تثبيت الوكلاء وضرورة الاهتمام بالكوادر التدريسية واعادة بالنظر بمادة التربية الدينية في المدارس، وتقديم الارشاد والدعم النفسي للأطفال من خلال المرشدين النفسيين، وضرورة الانفتاح على جمعيات ومشاريع جديدة تنمي عقل الطفل. |
|