|
بيروت التي يشارك فيها والمقابلات الصحفية والتواصل الاجتماعي منوها في هذا السياق بجهود وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية. كما دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك دول العالم العربي والغربي إلى «ترك سورية للسوريين ليقرروا شؤونهم وأن يكفوا عن إرسال السلاح والمحاربين والمرتزقة والمجرمين والمسلحين والإرهابيين والتكفيريين إليها».معتبراً أن الضحية لكل هذه المخططات والمشاريع هو الشعب السوري . وقال البطريرك إن «الحرب على سورية لم تنجح والعنف لم ينجح والسلاح لم ينجح وتزويد المسلحين بالسلاح على أنواعه لم ينجح كما أن نظرياتكم ونبوءاتكم بسقوط سورية منذ بداية الأزمة وفي أشهرها الأولى عام 2011 لم تنجح وكذلك الدعايات الإعلامية المزورة والمشاريع التآمرية عربيا وغربيا والعقوبات الاقتصادية والتهديدات بالحديد والنار والتحالفات لم تنجح محذراً من الاخطار الاجتماعية التي ولدتها الحرب على سورية نتيجة للأفكار التكفيرية . ولفت البطريرك لحام إلى أن «هذا المد التكفيري يحمل في طياته مؤامرة واضحة على الإسلام والمسلمين وعلى العالم العربي بأسره بمسيحييه ومسلميه «لافتا الى الدور الايجابي الذي مارسته وزارة الاوقاف السورية بوقوفها لتدافع عن الإسلام الحنيف وإصدار سلسلة من الدراسات لتفنيد كل التيارات والأفكار التكفيرية المتطرفة. وشدد البطريرك لحام على الوقوف صفاً واحداً لأجل سوريا وحل المشاكل وتضميد الجراح معا لإعادة بناء سورية المتجددة . |
|