|
مابين السطور كما أنه لا يخفى على أحد التذبذب الذي تعيشه جميع أنديتنا وأن هذا العنوان هو الأبرز لأنديتنا وإن صادفنا وشاهدنا المضمون غير ذلك تماماً فالمشكلات وبكل تأكيد تنخر عظم الإدارة وإن كان ذلك في الخفاء. جميع محبي ومتابعي كرة البرتقالي استبشروا خيراً بالهدوء والاستقرار الذي نعم به النادي مع بداية الموسم لكن سرعان ما تبدلت الأحوال وتغيرت الأمور، وإذا ما عدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً وفتحنا الأوراق فسنجد أنه كيف بين الحين والآخر تنبع المشكلات من لا شيء وتختلف دون سابق إنذار، فبين ليلة وضحاها وساعة وأخرى تنقلب الآية رأساً على عقب وتبدأ الأمور بالانهيار. وبكل بساطة ووضوح هناك أشخاص معرفون وأصبح جمهور البرتقالي الكبير يعلم من الذين لايحبون الاستقرار، وما أن يخيم الهدوء على أجواء النادي حتى يبدؤوا بافتعال المشكلات، الواحدة تلو الأخرى ولكن كيف!؟ بالظلام ومن وراء وخلف الكواليس ومن تحت الطاولة وفي النهاية عندما نعرف السبب الذي دفعهم لذلك فإننا سنقف مذهولين وبالطبع لأنهم لا يريدون وجود بعض الأشخاص داخل النادي وإن مصالحهم تتقاطع مع وجود الطرف الآخر الذي يريد العمل لمصلحة النادي أولاً وأخيراً. أيها السادة ابتعدوا عن الأنانية والغوغائية فنادي الوحدة باسمه وجمهوره أكبر من كل الأهداف التي تطمحون وتسعون إليها. |
|