|
حلب المدرب الذي لم يكن في بلاده متفرجاً على سلته بل كان مدرباً لنادي سموحة وقد حقق معه الإنجاز ليكون أحد الستة الكبار في الدور النهائي للدوري المصري الحالي، عاد إلى سلتنا من بوابة القلعة الحمراء التي تعاني من التصدع في أركانها فماذا عساه يفعل إذا ما علمنا أن فاقد الشيء لا يعطيه فهل يستطيع أن يقدم الإعجاز ويحقق لسلة الاتحاد الإنجاز ويعيد جمهور الاتحاد إلى المدرجات؟ سؤال يتبادر إلى أذهان عشاق السلة الاتحادية الذين هربوا من واقع سلتهم وباتوا بأعداد قليلة بعد مسلسل الهزائم والدخول الصعب إلى دور الستة الكبار، وعن هذا يقول شريف للثورة: من غير المعقول أن يحصل هذا مع سلة الاتحاد العريقة والغريب أنها تعرضت لهزائم كثيرة وقاسية وهذا دليل وجود أخطاء سابقة منها تشتت اللاعبين من جراء تغيير المدربين حيث تولى المهمة ثلاثة مدربين وأنا الرابع وعدم الاستقرار يؤثر جداً في صلب الفريق إضافة إلى قلة الجرعات التدريبية للاعبين فتشعر وكأنهم لم يتدربوا منذ فترات طويلة وهذا يلزمه عمل طويل. هذا ما قاله العزمي رداً على سؤالنا حول الانطباع الأولي له عن سلة الاتحاد بعد وصوله بشهر على التمام والكمال وأردف بالقول نتابع تدريباتنا بجدية متناهية وبواقع تدريبين في اليوم ونعمل لإصلاح ما يمكن إصلاحه وسط تعاون جيد من اللاعبين وتفهم منهم للواقع الحالي ونأمل بعودة سلة الاتحاد إلى ألقها وهذا أمل كل الاتحاديين. وختام دردرشتنا مع الشريف عزمي بتوجيه السؤال عن كيفية قبوله بهذه المهمة الصعبة فقد ضحك عزمي كثيراً وقال لن أبوح لكم بسبب قبولي المهمة في الوقت الحاضر وسيكون لنا لقاءات كثيرة ووقتها لكل حادث حديث وسأبوح لكم بما يجول بخاطري وكيف قبلت بالمهمة. على جانب آخر استوقفنا أحد اللاعبين لنسأله عن أحوال التدريب فأكد لنا بكلمات مختصرة جداً أن ما يقدمه المدرب الحالي يختلف كلياً عما قدمه لنا المدربون السابقون والخير للأمام. |
|