|
رياضة حول هذا كله تحدثنا إلى السيد محي الدين دولة أمين سر اتحاد كرة القدم وسألناه بداية عما استند إليه اتحاد اللعبة في قرار الإعادة فقال: «أولاً تقرير الحكم تضمن أنه نتيجة الظروف التي أحاطت به في الملعب لم يستطع اتخاذ قرار مناسب حول الهدف الذي طالب به لاعبو أمية، ووجد أنه من الصعب إكمال المباراة فأوقفها ولم ينهها.. وقد رجع اتحاد اللعبة إلى المادة 19/14 التي تقول: إنه في حال توقف أي مباراة قبل انتهاء وقتها القانوني يعود للجنة المنظمة المختصة فقط القرار في إعادة المباراة أو تثبيت النتيجة عند إيقافها، ومعاقبة المتسببين بذلك وفق أحكام لائحة الانضباط، كما استندنا إلى المادة السابعة من قانون الاتحاد الدولي التي تنص على إعادة المباراة إذا توقفت قبل وقتها.. وقد قررنا الإعادة وعاقبنا المتسببين بهذا الإشكال والتوقف وهم الحكام..» وعما تردد من اعتراضات تقدمت بها أندية متضررة أو مستفيدة قال الدولة: «تقدم أمية معترضاً يريد تثبيت الهدف انطلاقاً من مصلحته في هذا، وتقدم نادي تشرين باعتراض أيضاً يطالب بمعاقبة الفتوة ونقل مباريات له خارج أرضه.. أما نحن فغايتنا تحقيق العدالة ولسنا طرفاً ضد آخر، ولهذا ندرس الاعتراضات بعناية مع ما يظهر من أدلة حتى لا يضيع حق أحد، وقد قررنا تأجيل المباراة إلى إشعار آخر لهذه الغاية..» وحول إمكانية تغيير الاتحاد لقرار الإعادة إذا ما تعرض لضغوط قال: « لا أعتقد أنه سيكون هناك تراجع، بل ربما كان هناك تصويب لخطأ إذا ظهرت مستجدات تخدم العدالة، وهذا يحدث في القضاء، فقد يحكم شخص ما ثم تظهر أدلة براءته، فتكون قرارات جديدة.. وكما قلت نحن ندرس الاعتراضات وما يقدم من أدلة وسيكون قرارنا إنصافاً للحق والعدالة..» |
|