|
دمشق بأن الأمر ليس مقصوداً لذاته، و أن هذه الظاهرة عالمية، إذا لا تشكل الشركات الإنتاجية سوى أقل من 20 بالمئة من الشركات المدرجة في البورصات حول العالم مستبعداً أن يدرج عدد كبير من هذه الشركات في بورصتنا في المدى المنظور، وذلك بسبب ملكية الشركات الإنتاجية لدينا، والتي ما زالت في الغالب عائلية. واستبعد جليلاتي أن يتم اعتماد شروط إدراج ميسرة لتشجيع دخول الشركات الإنتاجية إلى السوق ، و ذلك بالنظر لأهمية الدور الذي تقوم به في دفع عملية الإنتاج، وخلق قيمة مضاعفة، وايجاد فرص عمل معتبراً أن شروط الإدراج في سوق دمشق هي شروط موحدة، وستبقى كذلك سواء بالنسبة للسوق الموازية أم النظامية، و أن الشركة التي تستوفي هذه الشروط ، سيتم إدراجها بصرف النظر عن نشاطها مشيراً إلى أهمية تنوع أنشطة الشركات المدرجة لتحقيق فاعلية أكبر لأداء السوق من جهة، ولإتاحة المجال أمام المستثمرين لتنويع سلة استثماراتهم من الأسهم المختلفة. يشار إلى أن السوق لدينا مقسمة إلى أربعة قطاعات هي المصارف، التأمين، الصناعة، الخدمات، و أن ثمة شروطاً ميسرة للشركات الراغبة بدخول السوق الموازية تمهيداً للانتقال للسوق النظامية ذات الشروط الأكثر صراحة، حيث تتعلق شروط هاتين السوقين بالأرباح المحققة، ورأس المال ، وعدد المساهمين ،وغير ذلك .. |
|