|
مجتمع ومن ثم يتم انتاج المعلومات التفصيلية فيما يخص عدد المدارس وعدد الطلاب وكذلك العاملين ليتم بعدذلك تصنيف كل شيء يتعلق بالعملية التعليمية بدءاً من المدارس ثم المعلمين والاداريين واخيراً الطلاب .. حول هذا المشروع اقامت وزارة التربية بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف دورة بعنوان التقارير والمؤشرات التربوية بغية تدريب كافة أعضاء التخطيط والاحصاء بمديريات التربية واعضاء الاحصاء بالوزارة وفي كافة المحافظات حول هذه الدورة تحدث ماهر مارديني رئيس دائرة الاحصاء بالوزارة مؤكداً أن هذه الدورة تضم ثلاثة محاور أولها البرنامج الالكتروني وهو عبارة عن برنامج احصائي عن كل مدرسة يتم ادراج البيانات الاحصائية على الحاسب وبعدها ترسل مباشرة عبر شبكة الوزارة إلى المخدم المركزي في الوزارة وهذا البرنامج يستخدم منذ عام 2006 آلية جمع التقارير وبهذا المحور يتم جمع البيانات بالمخدم الرئيسي ومن ثم يتم انتاج التقارير الاحصائية عن عدد المدارس والشعب والطلاب والعاملين والكادر التعليمي الموجود في المدرسة . وفي المحور الثالث يكون خلاصة التقارير الاحصائية لمساعدة صاحب القرار اتخاذ القرارات المناسبة في العملية التعليمية . سواء زيادة عدد الشهادات الجامعية أو فتح عدد أكبر من المدارس في هذه المنطقة او تلك ومعرفة عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم او المتسربين من المدارس كذلك يهدف إلى معرفة مستوى الطلاب بكل مرحلة تعليمية . مع المتدربين مازن ابو الخير رئيس دائرة التخطيط والاحصاء بمديرية تربيةحمص بين أن هذه الدورة ناجحة بكل المقاييس فمن خلالها أصبحنا نعرف ونطلع على المعلومات التي تتعلق بالناحية التعليمية بمدينة حمص عن طريق كبسة زر وهذا يتم بعد ادخال الاستمارة الاحصائية الشاملة لكل شيئ تبدأ بمعلومات عن الطلاب وعددهم وتولدهم وحالتهم الاجتماعية عدد الاخوة وكذلك الحالة المادية للأسرة . وبرأيه فان هذه الدورة وعبر الاستمارة التي يملأها مدير كل المدرسة اصبحنا نعرف كافة الغرف المشغولة في المدرسة كصف وإدارة حتى الشاغرة منها وفق كل مرحلة من المراحل تساعد المركزي للإحصاء خالد زيدان رئيس دائرة التخطيط بمديرية تربية ادلب يقول ان هذا البرنامج يساعد الهيئة التعليمية على استخلاص امور اجتماعية ونفسية للطالب من خلال قاعدة البيانات التي تقدم عنه وتساعد هذه القاعدة الى حد كبير المكتب المركزي للاحصاء كما تمكنهم من تنفيذ العديد من البحوث الاجتماعية والنفسية والتربوية . كما بين زيدان ان زيادة المعرفة بميول الطالب وهواياته كذلك معرفة ترتيبه داخل اسرته ومعرفة دخل والديه وحالة اسرته الاجتماعية نستطيع أن نصل الىمؤشرات هامة تربوياً ونفسياً واجتماعياً. وأخيراً وضح المشاركون في الدورة أنه يتم تطوير المشروع في هذا العام لكي يطبق على بعض المدارس ويكون تنفيذه بشكل كامل في 2010 ليكون البرنامج الجديد يبحث بأدق التفاصيل حتى الصورة الشخصية للطالب أو للاستاذ فتتسع بذلك قاعدة البيانات التي يعتمد عليها في استخراج التقارير والمؤشرات الاحصائية التربوية لتكون اشمل وأدق وتساعد أكثر برفع سوية العملية التعليمية ودفعها الى الأمام. |
|