|
مجتمع تقوم القائمة وتكثر التنظيرات والتأويلات من قبل المتضررين بهذه الإشكالات لدرجة أن بعضنا «ينسف» كل ما هو إيجابي في لحظات الغضب دون أن يسمح له ضيق الحال أن يتأمل تلك الصروح والجهود والتكاليف التي تبذلها الدولة على الدوام في تأمين الرعاية الصحية والعلاجية على أوسع نطاق وتلك المراكز والمشافي والمستوصفات والمشاريع الصحية المختلفة ربما لا تنتظر من الآلاف إلا العرفان بالجميل ولو كان عن بعد..! الدافع من هذه الكلمات أن أمرا يثلج الصدر حين نسمع من مواطن عادي غيور جاء إليك متلهفا ليقول الرجاء هناك هيئات صحية عامة تستحق الشكر والتقدير أريد أن أوصلها نيابة عن الفقراء والمحتاجين الذين يراجعون وبازدياد هذه المشافي العامة، هذه الكلمات قالها المواطن صبحي كيفوالذي راجعنا أكثر من مرة لإيصال رسالة التقدير هذه من خلال إعلامنا الوطني وحين سألته عن الإصرار والتأكيد لهذه المسألة أجابني بالقول: والله صادق يا بنتي فيما أقوله، وسعادتي بشفاء ابني محمد عبيد كيفو 20 عاما لايقابلها شيء في ميزان الدنيا إلا شفائه بفضل الله وجهود الأطباء والمختصين والأجهزة الحديثة فقد أحالنا القدر إلى المشفى الوطني بدمشق (المجتهد) وأجريت له الفحوص المطلوبة في شعبة الأذنية كون الأذية كانت في العنق ..الأذن ..الرغامى وحالته شبه ميؤوس منها لكن عناية الله واجتهاد المعنيين والأطباء المسؤولين بهذا المشفى ذلل كثيرا من الصعاب حين تم تحويل هذا المريض إلى مشفى المواساة كون بعض الأجهزة هناك أكثر تطورا وبإمكانها تحديد الأمراض الصعبة ومعالجتها مما ساعد إلى حد كبير في عملية الشفاء. ،هنا لابد من التوضيح عن هذه الأجهزة إذ يؤكد الأطباء المعنيون في مشفى المواساة من أن استخدام الشبكات (الستنت) تعتبر إجراءات حديثة تستعمل في الطرق الهوائية المتضيقة لتأمين طريق هوائي سالك يؤمن تنفس المريض ويحافظ على حياته وقد اقتنت شعبة الجراحة الصدرية في مشفى المواساة الجامعي هذه الشبكات منذ عدة سنوات مواكبة بذلك التطوير الطبي العالمي في رعاية المرضى يضاف لها أجهزة الليزر وغيرها. ونحن بدورنا نقدر ونثمن عاليا كل من يعمل بمسؤولية الأمانة وإخلاص العمل وفاء لهذا الوطن الذي أعطانا الكثير فكل منا فاعل بموقعه أيا كان حيث مظلة الضمير تتسع لجميع النوايا الحسنة . |
|