|
شباب الشاب اندريه صطوف قال كنت أسمع من أصدقائي عن المسير وثقافة المشي الجماعي ولم أكن أعرف أين المتعة؟! إلى أن شاركت فيه لأنني تعرفت على أجمل المناطق السورية. أما رنيم بركات ونوار السبعة فقالا: إنهما شاركا في المسير الأول واكتشفا متعة كبيرة لتحمل المشاق وطرق جديدة ومنطقة جميلة لم نزرها في بلدنا الحبيب سورية ولكن رغم التعب كان لدينا دافع أكبر للمشي فنحن نعرف أن المسير بلا تعب لا يكتب له النجاح وكانت زيارة «برج صافيتا» جميلة لأننا لأول مرة نزوره وعندما صعدنا إليه و نسينا كل تعبنا والمشاق التي واجهتنا لدى رؤيتنا المشهد من أعلى البرج. من جهته قائد المسير ميلاد بركات تحدث قائلاً عندما قررنا أن نخرج للمسير لم يكن همنا الطقس لأننا نسير تحت أي ظرف والطقس آخر ما يجعلنا نلغي المسير لكننا دائماً نفضله معتدلاً ليساعدنا على مشي المسافة كاملة، والمسير الحالي انتهى على «برج صافيتا» وقمته الرائعة، وقد حقق أهدافه بشكل كبير فهدفنا المشي الجماعي ككتلة واحدة واكتشاف الطبيعة في بلدنا ووصلنا إلى «نهر الأبرش» والبساتين الجميلة على ضفتيه ولدينا أفكار لمسير صحراوي في بادية «تدمر» في المرات القادمة. rafah-dr@aloola.sy |
|