وعندما ينقل الخطأ من هوليوود إلى نيويورك، يغدو في مواجهة الحياة الواقعية ولايستطيع فهم ما يحدث ولما فقد قدراته السابقة إلى أن تظهر في طريقه القطة (ميتينس) الماكرة ولكن الواقعية التي تجبرها على العودة به إلى هوليوود، ومعها يبدأ رحلة اكتشاف ذاته ككلب والصفات الطبيعية التي يتمتع بها والتي تحسده عليها قطة مثلها، هذا مع محاولاتها إقناعه بأن الآدميين لايعرفون الإخلاص لحيواناتهم لذا تقرر عدم متابعة الرحلة معه، غير أنه بقي مصراً على العودة إلى «بيني» ويؤيده في موقفه هذا الهميستر رينو المعجب الشديد به و المؤمن بقدراته وغير القادر على استيعاب أنه ليس خارقاً كما يعتقد وقد منح وجوده بشكل خاص الفيلم الكثير من الكوميديا.‏