|
الخرطوم وفي الجلسة الافتتاحية نقل المهندس عطري تحية السيد الرئيس بشار الأسد إلى أخيه الرئيس عمر حسن البشير وإلى حكومة السودان وشعبه وتمنيات سيادته للسودان الشقيق الانتصار في مواجهة التحديات والمؤامرات التي يتعرض لها وتوطيد أسس السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجائه كافة.
وقال المهندس عطري في كلمته إن هذا اللقاء يكتسب أهمية نوعية في ظل الظروف والأوضاع الدقيقة التي تمر بها أمتنا، وما تشهده المنطقة العربية من تطورات باتت تستدعي تكاتف الجهود لمواجهة التحديات المطروحة على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية، وهو ما يتطلب أكثر من أي وقت مضى تعزيز أواصر التعاون والتضامن بين أبناء الأمة للارتقاء بالعمل العربي المشترك، وتعبئة الجهود والموارد والطاقات، وتعزيز مقومات الصمود لحماية حاضر ومستقبل أجيالنا، والدفاع عن وجودنا، وهوية أمتنا، وقضايانا الأساسية والمصيرية. وأكد المهندس عطري سعي سورية المستمر، وحرصها الدائم لتنقية الأجواء العربية، وتعزيز التضامن العربي المشترك في إطار ثوابت رؤيتها الوطنية والقومية، وما اجتماعنا اليوم وفي هذا التوقيت بالتحديد إلا تعبير عن قرار سورية بتجديد وقوفها إلى جانب السودان الشقيق في هذه الظروف التي يمر بها، والتحديات التي يواجهها ويتصدى لها. لقد أدانت سورية من قبل، وهي تدين اليوم كل المؤامرات التي يتعرض لها هذا البلد الشقيق، والتي يحيكها ويخطط لها أعداؤه والمتآمرون معهم في الخفاء والعلن، بهدف تفتيت وحدته، واستنزاف طاقاته وموارده، ونهب خيراته وثرواته الوطنية. وقال لقد أدانت سورية قيادة وحكومة وشعباً قرار المحكمة الجنائية بحق السيد الرئيس عمر حسن البشير، ورأت فيه تعدياً سافراً على سيادة السودان، وتدخلاً فاضحاً في شؤونه الداخلية، ومؤامرة خارجية لاتستهدف السودان فحسب، بل تطول العرب جميعاً، وفي ضوء ذلك نطالب ببذل جهد عربي وافريقي ودولي لإبطال مفاعيل هذا القرار المرفوض، الذي يدل من جديد على ازدواجية المعايير في القرارات الدولية. وجدد عطري وقوف سورية الى جانب السودان الشقيق في مواجهة هذه المؤامرة الخطيرة، ودعمها بقوة جهود القيادة السودانية للحفاظ على وحدة أرض السودان وشعبه، وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه حفظ السلم الأهلي والاستقرار في السودان، والتعامل بايجابية مع الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية، والاتحاد الافريقي، ودولة قطر الشقيقة لإبطال الاجراءات المتخذة من قبل المحكمة الجنائية الدولية، كونها تتناقض ومصلحة السودان، والأمن والسلم في هذه المنطقة الحساسة من العالم. وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة العربية أكد عطري رغبة سورية في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة، على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومرجعية مؤتمر مدريد بما يكفل عودة الجولان السوري المحتل، والأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران عام 1967، وضمان حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية وضرورة تلاحم الشعب الفلسطيني، ودعم جهود المصالحة الفلسطينية، وندعو إلى المبادرة العاجلة لإعادة إعمار غزة، ورفع الحصار المفروض عليها، وفتح جميع المعابر، وضمان وصول المساعدات الأساسية والغذائية والإنسانية التي تحتاجها، ومطالبة الهيئات الدولية، والمنظمات الإنسانية بالعمل من أجل محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم الوحشية التي ارتكبوها في غزة، باعتبارها جرائم حرب ضد البشرية. أما بخصوص الوضع على الساحة العراقية فقال ان سورية لم تتوان أبداً عن الوقوف إلى جانب الأشقاء العراقيين، وتقديم أي جهد ممكن يفضي إلى تحقيق أمن العراق واستقراره، ودعم عملية المصالحة بين أطيافه السياسية ومكوناته الاجتماعية، وتؤكد في هذا المجال موقفها الداعي لانسحاب القوات الأجنبية من العراق، والحفاظ على وحدة أرضه وشعبه، وهويته العربية والإسلامية. وأضاف عطري في كلمته قائلاً يتجدد لقاؤنا اليوم في اطار اجتماعات اللجنة العليا السورية - السودانية المشتركة وتتجدد معه الآمال بالارتقاء بعلاقات تعاوننا الثنائي ودفعها خطوات متقدمة إلى الأمام، تسمو في أهدافها وغاياتها لتطلعات شعبينا، وتجسد وتترجم إرادة وتوجيهات قائدي بلدينا السيد الرئيس بشار الأسد وأخيه الرئيس عمر حسن البشير. وأضاف انطلاقاً من ذلك نسجل ارتياحنا لما تحقق من انجازات وخطوات واسعة في مضمار تعاوننا المشترك في جميع الصعد والمستويات، لاسيما ماتحقق في مجال زيادة حجم التبادل التجاري، وما طرأ عليه من ارتفاع ملحوظ خلال السنوات الماضية، وان يكن دون الطموح المرتجى نظراً لما يمتلكه بلدانا من غنى وتنوع في المواد الأولية، والسلع والمنتجات الصناعية والتجارية، الأمر الذي يستدعي الاسراع في وضع اتفاقية اقامة منطقة التجارة الحرة الموقعة بين البلدين موضع التنفيذ الفعلي من حيث الاتفاق على تحديد قوائم السلع الصناعية المستثناة من أحكام هذه الاتفاقية، بما يسمح بانسياب السلع وتدفق المنتجات ذات المنشأ الوطني إلى أسواق البلدين، ومنهما الى الأسواق الاقليمية المجاورة. وقال عطري في ذات الوقت لابد من وقفة شاملة نقيم من خلالها عبر المناقشة الموضوعية جوانب مسيرة تعاوننا المشترك، بغية تطوير أساليب العمل، وايجاد الحلول العملية للصعوبات التي تعترضها، ومن بينها على وجه الخصوص: مشكلة النقل، وبعد المسافة بين البلدين، وماتتطلبه من اجراءات لتطوير منظومة النقل الطرقي والبحري والجوي، والتوجه نحو فتح خط نقل بحري منتظم بين المرافئ السورية، ونظيراتها السودانية، ودراسة امكانية انضمام السودان إلى الشركة السورية - الأردنية للنقل البحري. وأوضح عطري قائلاً: ان مجالات التعاون بين بلدينا واسعة، متنوعة، لذا ينبغي التفكير والعمل لاستكشاف آفاقها، وتعزيز القائم منها سواء في مجالات الزراعة والري، والنفط والثروة المعدنية، والصناعة والاتصالات، والصحة والتربية، والثقافة والسياحة، وسواها من القطاعات الأخرى. وفي هذا المنحى أعرب عطري عن استعداد الشركات السورية للمساهمة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية التي يقوم بها السودان الشقيق بتنفيذها في ميادين الري والسدود واستصلاح الأراضي والسكن ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق والجسور، وسواها. بالتوازي مع ذلك أكد أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين سورية والسودان وخاصة الاتفاقيات المتعلقة بمنع الازدواج الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمارات وانشاء الشركة السورية - السودانية للطرق والجسور، نظرا لما لها من مردود مباشر في دفع مسارات تعاوننا وتطويرها، وندعو الى تعزيزها باتفاقات جديدة، نتطلع الى توقيعها بين هيئات ومؤسسات البلدين في مجالات التعاون الدولي، وتنظيم قضايا العمل، وانتقال الايدي العاملة، ومجالات مياه الشرب والصرف الصحي، والسكن والشركات الاستشارية. واشار عطري الى أن جزءاً كبيرا من حلقات التعاون الثنائي يقع على عاتق رجال الاعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية في البلدين، وعليه ندعو الى تفعيل دور مجلس رجال الاعمال المشترك، ونحث غرف التجارة والصناعة والقطاعات الاقتصادية العامة والخاصة في سورية والسودان على توثيق صلاتها، وعقد الشراكات الاستثمارية والانتاجية، والمشاركة في المعارض الاقتصادية فيما بينها، ونرحب في هذا الاطار بتنظيم ملتقى الاستثمار السوداني في دمشق خلال الفترة القريبة القادمة، ونرى في هذا الملتقى فرصة ثمينة للتلاقي بين هذه الفعاليات، وتبادل الافكار والمعلومات حول الامكانات والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين. كلمة نائب الرئيس السوداني من جانبه اكد السيد علي عثمان محمد طه في كلمته تقديره لمواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تجاه قضايا الامة العربية بصفة عامة وتجاه السودان بصفة خاصة وعبر عن اعتزاز الشعب السوداني بمواقف سيادته القوية والصلبة وبدور سورية على الصعد الاقليمية والدولية ومكانتها المتميزة على صعيد النضال العربي وتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية. واعرب عن مساندة السودان لمواقف سورية وحقها الثابت في استعادة الجولان السوري المحتل وتحقيق السلام العادل والشامل. وقال ان اجتماع اللجنة العليا السورية السودانية يشكل رسالة تضامن ومساندة ونصرة للسودان في مواجهة الضغوط والتحديات التي يتعرض لها ولاسيما الهجمة الامبريالية طمعا بثرواته وموارده مؤكدا ان هذه الموارد لن تكون الا لأبناء السودان وامته العربية. ودعا عثمان محمد طه الى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين سورية والسودان وايجاد الآليات المناسبة لتطويرها والارتقاء بها بما يعبر عن اماني وتطلعات البلدين ويجسد توجيهات قائدي البلدين الرئيسين الأسد والبشير. وثمن في كلمته مساهمة سورية في دعم ودفع عملية التنمية التي يشهدها السودان في المجالات المختلفة مؤكدا اهمية الاستفادة من تجربة سورية في مجال الاكتفاء الذاتي والتصنيع الزراعي وانشاء الشراكات الصناعية والاستثمارية مرحبا بمساهمة الشركات السورية في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية التي يقوم بها السودان في المجالات المختلفة. بعد ذلك اطلع الجانبان السوري والسوداني على نتائج لقاءات اللجنة التحضيرية واللجان المنبثقة عنها وموضوعات التعاون التي أدرجتها لاجتماع اللجنة العليا السورية السودانية والمقترحات اللازمة بشأنها ثم بحثا موضوعات التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية وميادين النقل والاستثمار والمرافق الخدمية والبنى التحتية الى جانب التعاون الاعلامي والثقافي والاتصالات والتقانة وقضايا العمل وانتقال الايدي العاملة بين البلدين. وجرى التأكيد خلال المباحثات على ضرورة معالجة الصعوبات التي تعترض جوانب التعاون وايجاد الآلية الملائمة لزيادة حجم التبادل التجاري والتدفق السلعي بين البلدين بما يتوافق مع امكاناتهما ومواردهما المادية والطبيعية. وتم استعراض الاتفاقيات الموقعة بين سورية والسودان بهدف تقييم آثارها وتفعيلها بما يعزز آفاق التعاون المشترك بينهما واستعراض مشاريع الاتفاقيات الجديدة المزمع التوقيع عليها في اختتام اعمال اللجنة العليا السورية السودانية. وتم التأكيد على تفعيل عمل مجلس رجال الاعمال السوري السوداني وتعزيز اللقاءات بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينها على صعيد اقامة المشاريع والشراكات الاستثمارية والمشاركة في المعارض الاقتصادية الاقليمية والدولية. وتقرر في الاجتماع متابعة بحث بعض موضوعات التعاون التي جرت مناقشتها بهدف استكمالها واغنائها بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة. حضر المباحثات من الجانب السوري الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والاصلاح الزراعي والدكتور بشار الشعار وزير الدولة لشؤون الهلال الاحمر العربي السوري والدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة واللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية والدكتور محسن بلال وزير الاعلام والمهندس عمر غلاونجي وزير الاسكان والتعمير والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والدكتور تركي صقر سفير سورية في السودان و تيسير الزعبي مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية واتحاد غرف الملاحة السورية وعدد من الفنيين. وحضرها من الجانب السوداني كل من: الدكتور جلال يوسف الدقير وزير الصناعة والمهندس ابراهيم محمود وزير الداخلية والبروفسور الزبير بشير طه وزير الزراعة والغابات والدكتور التيجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي والزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام ومحمد احمد الطاهر ابو كلابيج وزير الثروة الحيوانية والسمكية وادريس محمد عبد القادر وزير الدولة في رئاسة الجمهورية وكمال عبد اللطيف وزير الدولة في رئاسة مجلس الوزراء والدكتور كمال عبيد وزير الدولة في وزارة الاعلام والسيد احمد هارون وزير الدولة في وزارة الشؤون الانسانية ومالك منير وكيل وزارة النقل وعمر محمد صالح الامين العام لمجلس الوزراء والشاذلي عبد المجيد وكيل وزارة الصناعة. عطري يلتقي نائب الرئيس السوداني وكان السيدان عطري وعثمان طه قد عقدا لقاء ثنائيا قبل جلسة المباحثات الرسمية للجنة العليا تناولا فيه بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتوسيع آفاقها بما يحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين وتوجيهات قائدي البلدين الرئيس الأسد والرئيس البشير. كما استعرضا قضايا وموضوعات التعاون المدرجة على جدول اعمال اللجنة العليا في دورتها الحالية وناقشا تطورات الاوضاع على الساحة العربية والاقليمية وأكدا اهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين. عطري يلتقي رئيس المجلس الوطني السوداني والتقى المهندس عطري مع السيد أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني السوداني حيث جرى بحث علاقات التعاون والارادة والرغبة المشتركة لدى البلدين لتطويرها والارتقاء بها. وتناولت المباحثات ايضا الاوضاع الراهنة عربيا واقليميا حيث اكدا ضرورة حشد الطاقات العربية وتعزيز التضامن لمواجهة التحديات والتصدي لها. حضر المباحثات من الجانب السوري وزراء الزراعة والدولة لشؤون الهلال الاحمر والاقتصاد والتجارة والداخلية والاعلام والاسكان ونائب وزير الخارجية والسفير السوري في الخرطوم وسفير السودان بدمشق ومدير مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء ورئيسا اتحاد غرف الصناعة وغرف الملاحة في سورية. ومن الجانب السوداني حضر المباحثات وزراء الصناعة والداخلية والزراعة والغابات والتعاون الدولي والاعلام والثروة الحيوانية والسمكية والدولة في رئاسة الجمهورية والدولة في رئاسة الوزراء والدولة في وزارة الاعلام والدولة في وزراء الشؤون الانسانية ووكلاء الوزارات وامين عام مجلس الوزراء. لقاءات وزارية ثنائية هذا وقد عقد السادة الوزراء لقاءات ثنائية مع نظرائهم السودانيين وتناولت هذه اللقاءات قضايا التعاون في المجالات القطاعية التي تخص عمل وزاراتهم وسبل تطويرها ومعالجة وتذليل الصعوبات التي تعترضها وبحث إمكانية عقد وتوقيع اتفاقيات جديدة في اطار تفعيل علاقات التعاون وكذلك الاتفاقيات الموقعة فيما بينها. الوصول إلى مطار الخرطوم وكان المهندس عطري قد وصل إلى مطار الخرطوم الدولي بعد ظهر أمس حيث كان في استقباله بالمطار السيد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية السودانية حيث جرى للمهندس عطري استقبال رسمي استعرض خلاله ونائب الرئيس السوداني حرس الشرف. كما كان في استقبال السيد رئيس مجلس الوزراء الوزراء السودانيون المشاركون في اجتماعات اللجنة العليا وسفير سورية لدى السودان والسفير السوداني بدمشق. عطري: نقف إلى جانب السودان وقد أدلى المهندس عطري بتصريح صحفي نقل فيه تحية الرئيس الأسد إلى أخيه الرئيس البشير وإلى الشعب السوداني الشقيق وأكد وقوف وتضامن سورية مع السودان قيادة وشعباً وحكومة في مواجهة التحديات التي يتعرض لها معرباً عن حرص سورية على تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء السودان ليكون موحداً منيعاً يشكل بقوته دعماً للأمة العربية والإسلامية. عثمان طه: رسالة دعم وتضامن من جانبه وفي تصريح صحفي مماثل أعرب السيد نائب الرئيس السوداني عن تقدير السودان لمواقف سورية الداعمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ووقوفها إلى جانب السودان في مواجهة التحديات معتبراً أن هذا اللقاء الذي يأتي في هذا التوقيت وفي إطار اجتماع اللجنة العليا المشتركة يوجه رسالة تضامن من الشعب السوري مع أشقائه السودانيين ويعبر عن دعمهم للسودان في مواجهة التحديات التي يتعرض لها في هذه المرحلة. مأدبة العشاء هذا وقد أقام السيد نائب رئيس جمهورية السودان مأدبة عشاء تكريماً للمهندس عطري والوفد المرافق حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين السودانيين والسفير السوري في الخرطوم وسفير السودان بدمشق. يرافق المهندس عطري السادة وزير الزراعة والاصلاح الزراعي ووزير الدولة لشؤون الهلال الاحمر العربي السوري ووزير الاقتصاد والتجارة ووزير الداخلية ووزير الاعلام ووزير الاسكان والتعمير ونائب وزير الخارجية وعدد من الفنيين والفعاليات الصناعية والاقتصادية والملاحة السورية. |
|