|
طفولة فبهت الذي كفر ولكنه ظل على عناده ومكابرته، وظل يخشى ابراهيم عليه السلام لأن الله أيده بمعجزة تدل على صدقه، كما كان يخاف أن يتبع الناس دعوة ابراهيم عليه السلام وينفضوا من حوله ، فيسقط عرشه لذا كان ينتظر الفرصة للانتقام منه وهكذا تعرض ابراهيم عليه السلام لما يتعرض له الدعاة إلى الله من ظلم واضطهاد فقرر الرحيل والهجرة إلى بلاد الشام أما النمرود فقد بث الله إليه ملكاً يأمره بالإيمان بالله لثلاث مرات، فلم يستجب له فقال له الملك: اجمع جيوشك واحشد قوتك وسوف أواجهك بما عندي من جموع وجنود.. جمع النمرود جيشه عند طلوع الفجر، فأرسل الله عدداً كبيراً من البعوض حجب عنهم قرص الشمس، وأراد الله بقدرته أن يقضي البعوض عليهم فهلك الجميع وبقي النمرود، لأن الله كان قد خصه بعقاب مختلف، فقد دخلت بعوضة في أنفه واستقرت فيه زمناً طويلاً وظل نمردو يضرب رأسه طوال مدة بقائها في أنفه حتى أهلكه الله تعالى في الدنيا وسيلقى جزاء ظلمه وكفره في الآخرة... |
|