|
ريــاضــــــــة
لكن ماركا ألقت الضوء على أن لورو صديق مقرب منذ وقت طويل من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يعتبره شخص محل ثقة، لذا فإن خلافه مع كاسياس تسبب في معاقبة الحارس العملاق بإجلاسه على مقاعد البدلاء للمرة الأولى منذ 10 سنوات في مباراة ملقة الأخيرة بالليغا، والتي خسرها الريال 2/3. ومن المعروف عن مورينيو صلته الشديدة بأعضاء جهازه الفني الذي يصطحبهم في كل الفرق التي يدربها، وعلى رأسهم روي فاريا ساعده الأيمن، وكذلك مدرب حراس المرمى سيلفيو لورو، حيث يتيقن دوماً من أن مساعديه لا يفتعلون المشاكل مع اللاعبين. وتقتضي مهام مدرب الحراس التواصل بشكل مباشر مع كاسياس وبديله أدان، والقيام بتدريبات منفردة بمعزل عن باقي اللاعبين، إلا أن هذا التواصل انعدم بين لورو وكاسياس وهذا قد يفسر ذلك هبوط مستوى الأخير في بعض المباريات هذا الموسم، فربما شعر بعدم حاجته لمدرب خاص والاكتفاء بما يملكه من خبرة واسعة. وكان راديو ماركا قد كشف قبل مباراة إسبانيول وريال مدريد في الليغا أن لاعبي الميرينغي يعتبرون لورو (المخبر الخاص بمورينيو) الذي ينقل له أسرار اللاعبين في غرف الملابس. وبرر مورينيو استبعاد كاسياس من مباراة ملقة بأنه (قرار فني بحت)، لكن الصحف الإسبانية اعتبرته (تأديبي) لكابتن الريال لتسريبه أخبار الفريق لصديق شخصي يعمل صحفي بنفس الجريدة الرياضية ذات الميول المدريدية. وأكد الداهية البرتغالي رضاه التام عن القرار مشيراً إلى أنه (مرتاح الضمير ولا يشعر بالذنب)، بل اعتبر أدان أفضل من كاسياس في الوقت الراهن، فيما أبدى الحارس الأول احترامه لقرار مدربه، لكنه شدد على أن مستواه مرتفع ولم يتعرض للهبوط. |
|