|
ريــاضــــــــة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها مدينة مرسين التركية تعتبر الحدث الرياضي الأهم في السنة الجديدة، كونها تجمع كل دول المتوسط بمنتخباتها الأولى وتتمتع منافساتها دائماً بالقوة والقيمة الفنية الراقية بحكم أنها تجمع أبطال من قارات أوروبا- شمال إفريقيا -غرب أسيا، الأمر الذي يعطيها ميزة الأهمية الكبرى بعد دورتي الألعاب الأولمبية والآسيوية. التجمع المتوسطي الكبير لن يكون الحدث الرياضي الأبرز في الأشهر المقبلة بل ستعقبه أحداث رياضية لا تقل أهمية عنه كبطولة آسيا للشباب في الصين ودورة آسيا للصالات في كوريا الجنوبية، بالإضافة لدورة ألعاب التضامن الإسلامية في أندونيسيا .. دون نسيان التصفيات الكروية المؤهلة لنهائيات آسيا لفئات الرجال والشباب والناشئين. وفي الوقت الذي ثبتت فيه اللجنة الأولمبية والقيادة الرياضية المشاركة السورية في جميع الأحداث الآنفة الذكر فإن هذا الكلام يجب أن يقترن ومنذ اليوم بإطلاق ورشة إعداد منتخباتنا الوطنية وفي جميع الألعاب التي سنشارك فيها، وأن تتضمن أجندة الإعداد معسكرات خارجية مع الدول الصديقة ومعسكرات داخلية تتدرج بشكل علمي ومنطقي ومقبول.. وعلى كل الصعد الفنية والإدارية والطبية والنفسية والمعنوية لأن الدورات التي ذكرناها قوية ومهمة وصعبة، والتنافس فيها يحتاج إلى هز أكتاف وإعداد نوعي بما يتناسب مع عراقتها وقيمتها الفنية العالية. |
|