|
الرياض
واصابة ستة آخرين بجروح يوم الجمعة وقد ردد المتظاهرون الموت لال سعود وشعارات تناشد المجتمع الدولي بالتدخل السريع حيث تقوم كتائب آل سعود بانتهاكات فظيعة لحقوق الانسان وفي كل يوم يمر تتدهور الأوضاع الامنية في المنطقة الشرقية التي ترزح تحت ضغط امني شديد نظراً للسخط الشعبي لما يعانيه مواطني هذه المنطقة من الفقر والعوّز فيما يتشدق نظام آل سعود بأن الأمن يعم المملكة وان الشعب يعيش رغد العيش وفي بحبوحة مادية كبيرة والتي تكذبه الاحداث الجارية في المنطقة الشرقية. وفي هذا السياق شهدت مدينة القطيف شرق السعودية الليلة قبل الماضية مظاهرة سلمية حاشدة شارك فيها المئات من الرجال والنساء والاطفال احتجاجا على قيام قوات آل سعود بفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المارة وسط سوق بالمدينة الجمعة الماضي ما تسبب بمقتل شخص واصابة 6 أخرين باصابات بعضها بالغة الخطورة. وذكر موقع مرآة الجزيرة ان المتظاهرين حملوا صور القتيل أحمد محمد ال مطر العضو في ائتلاف الحرية والعدالة كما رددوا شعارات الموت لال سعود وشعارات أخرى تناشد المجتمع الدولي بالتدخل لمراقبة أوضاع حقوق الانسان المتدهورة جراء التجاوزات والارهاب ووقف الاكاذيب التي تروجها سلطات آل سعود التي ترزح تحت ضغوط السخط الشعبي جراء الفقر والتدهور المعيشي والاعتقالات التعسفية على خلفيات التعبير عن الرأي. ودعا المتظاهرون إلى القصاص من قتلة احمد ال مطر وكل من أطلق الرصاص وبهتافات أين حقوق الانسان وأنا الشهيد التالي بالقمع لا أبالي. وأوضح الموقع ان المظاهرة تخللها انتشار امني مكثف لقوات الامن السعودية المدعومة بالمدرعات التي تحاصر جميع الطرق المؤدية إلى وسط المدينة والمدججين بالاسلحة اضافة إلى انتشار العشرات من القناصة فوق أسطح المباني الحكومية التي تطل على الشوارع المحيطة بموقع المظاهرة. وارتفع عدد القتلى في الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة الشرقية بالسعودية منذ شباط 2011 إلى ستة عشر كلهم قضوا برصاص عناصر الامن عدا واحد قضى متأثرا بالتعذيب المبرح بعد أن نقل إلى العناية المركزة في المستشفى. |
|