|
حمص وأكد احمد منير محمد محافظ حمص اهمية هذه الفعالية التي ينظمها فريق سيدات حمص لكونها تركز على الاطفال الذين حرموا من ابائهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أطفال سورية وشعبها والذين حرموا من منازلهم والعابهم وطفولتهم فكان فريق نحن هنا من اجلهم لاعادة البسمة والفرحة إلى قلوبهم. وأشار المحافظ إلى ان الحرب الكونية التي تستهدف سورية لن تزيدنا الا صلابة ومنعة ووقوفا إلى جانب بعضنا البعض من اجل اعادة الحياة والسلام واعادة البسمة للاطفال لاننا شعب محب ومتآلف مع بعضه البعض ولا مكان للاجرام والقتل في صفوفه. ولفت إلى ان لقاء الاطفال والاهالي في هذا الحفل من جميع انحاء المحافظة هو دليل واضح على حرص جميع ابناء حمص على المحبة والتكاتف مؤكدا ان حمص بعزم أبنائها ستنفض غبار الارهاب الذي تعرضت له وسيعود الامن والاستقرار إلى جميع أنحاء سورية. وأكدت زبيدة جانسيز رئيسة فريق نحن هنا ان هدف الفريق هو تفعيل دور المرأة وتعزيز مشاركتها في ظل ما تواجهه سورية وتقديم الدعم اللازم للاطفال وتنظيم الندوات واللقاءات الثقافية والفكرية والمجتمعية ومساعدة النساء المتضررات بالاضافة إلى بعض الاهداف المتعلقة بالاعمال الاجتماعية والتطوعية. ونوهت الاخت جورجينا من راهبات كنيسة القيامة بأهمية هذا الاحتفال الذي يجمع الاطفال على المحبة والتلاقي والالفة ويشكل جسورا للتواصل وعودة الحياة لجميع مناطق حمص مؤكدة ضرورة تخصيص الوقت والنشاطات الخاصة بالاطفال لما لحق بهم من ضرر نفسي ومعنوي نتيجة هذه الازمة التي تمر بها سورية. وألقت صفاء النعيمي متطوعة في فريق نحن هنا كلمة اشارت فيها إلى التعاون القائم بين الفريق للوصول إلى النتائج التي كانت من خلال حفل أمس اضافة إلى الجهود التي بذلت من الفريق لجمع هؤلاء الاطفال من مختلف قرى ومناطق ومراكز الايواء في حمص. |
|