|
بيروت وأضافت المصادر: ان الاجهزة اللبنانية المختصة أوقفت صاحب شحنة الاسلحة المدعو خ. س وهو من قرية المجدل في وادي خالد. في غضون ذلك نشر موقع قناة المنار اللبنانية تقريرا اشار فيه إلى ان تدفق السلاح من لبنان إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية مستمر بكميات كبيرة رغم الاجراءات التي قام بها الجيش اللبناني في الفترة السابقة والتي جعلت الجهات السياسية الاقليمية والمحلية القيمة على عمليات التهريب تعيد تنظيم أوضاعها وخاصة بعد اقفال الجيش اللبناني معبر القاع كليا. وذكر الموقع ان الجهات المختصة تحدد مصادر السلاح الذي يمر عبر لبنان إلى سورية من خارج لبنان وبالتحديد من اسرائيل بعد نفاد السلاح تقريبا في المخيمات الفلسطينية والتي كانت خلال المرحلة الماضية المصدر الاساس للسلاح المهرب إلى الداخل السوري لافتا إلى انه تم استبدال المصدر الفلسطيني للتسلح بسلاح مهرب مصدره اسرائيل منذ أسابيع عديدة مارا بلبنان ليصل إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية. وجاء في التقرير ان شحنات الاسلحة الاسرائيلية تمر عبر البحر وهو الممر الدولي حيث توضع اما في ميناء طرابلس أو على جزيرة الارانب ويتم نقلها إلى البر اللبناني عبر زوارق صغيرة ومن ثم يتولى عناصر مقربون من حزب القوات اللبنانية نقل هذه الشحنات عبر سيارات إلى بلدة دير الاحمر في البقاع الشمالي وهي نقطة وصل بين شمال البقاع وشمال لبنان عبر سلسلة لبنان الغربية. واشار التقرير إلى ان هناك اشخاصا من مدينة عرسال مكلفون نقل هذه الشحنات من دير الاحمر إلى مناطق البقاع الشمالي المحاذية لسورية حيث تسلم لشبكة ثالثة تتولى عملية تسهيل مرور هذه الشحنات في البلدات والقرى اللبنانية المحاذية لسلسلة لبنان الشرقية وعبر هذه الجبال يتم نقلها إلى الداخل السوري وتحديدا إلى دمشق حيث تتركز المجموعات الارهابية المسلحة حاليا. وبين التقرير انه لدى وصول هذه الشحنات إلى القرى اللبنانية المحاذية لسلسلة جبال لبنان الشرقية الفاصلة مع سورية يتم توزيعها على عدة مناطق وقرى تستعمل كمعابر إلى الداخل السوري منها معبر اول عن طريق عرسال. ولفت التقرير إلى ان المعبر الثاني لمرور هذه الاسلحة يكون عن طريق قرية النبي عثمان حيث يقوم بتأمين مرورها اشخاص لهم صلة مع خاطف الاستونيين حسين الحجيري الملقب حلاق اضافة إلى معبر بلدة رأس بعلبك في منطقة تدعى تنية الراس وايضا عبر مشاريع القاع عند سفوح السلسلة الشرقية في منطقة تسمى نعمات. |
|