|
|
أسواق ومن خلال جولة لأغلب محال بيع الحلويات بدرعا تكاد تكون خالية من الزبائن بسبب اتجاه أغلبهم إلى صناعتها في المنازل وبسبب ارتفاع أسعارها في المحلات ولاسيما بعد ارتفاع أسعار السكر فمثلاً يباع الكيلو من الحلويات المشكل من 350 ل.س حتى 800 ل.س بينما كان سعره خلال العام الماضي يبدأ من 250 ل.س للعادي و350 ل.س للنوع الأول والتواصي 650 ل.س والاكسترا 800 ل.س، طبعاً حسب نوع السمن نباتي أو حيواني ونوع المكسرات وغيرها. وكذلك يباع الكيلو من البرازق والمعمول والبيتيفور والغريبة من 175 حتى 250 - 300 ل.س حسب نوعها والمواد الداخلية بصناعتها من سمون ومكسرات، وسعر كغ عش البلبل 500 ل.س وكغ شرحات بالفستق الحلبي 500 ل.س. بينما شهدت الراحة الحوارنية مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً بأسعارها تجاوز أكثر من 25٪ بسبب ارتفاع السكر ليرتفع سعر علبة الراحة العادية من 15 إلى 20 ل.س والراحة بالفستق العادي وجوز الهند والسمسم من 20 إلى 25 ل.س للعلبة. ومن جانب آخر تشهد محال بيع ألعاب الأطفال وأسعاراً مرتفعة مع اقتراب أيام العيد علماً بأن أغلبها سواء في المحال أو على البسطات ذات منشأ صيني ومعظمها يلحق أذى وضرراً بالأطفال بسبب سوء صناعتها ولكن أسعارها مرتفعة. وحسب ما ذكر أحد أصحاب محال بيع ألعاب الأطفال بأن نسبة ارتفاعها بلغت أكثر من 80 ٪ في هذه الأيام فمثلاً دزينة مسدس أطفال كبسول ارتفع سعرها من 70 إلى 140 ل.س وسعر سيارة أطفال بلاستيك ارتفع سعرها من 45 إلى 85 ل.س للجملة بينما تباع بالمفرق بـ 100 - 125 ل.س وفرد خرز يباع بـ 75 - 125 ل.س بينما بارودة خرز تباع بـ 200 ل.س بالرغم من ضررها ورداءة صنعها، مع غياب واضح لتوفر ألعاب الأطفال ذات الصناعة الوطنية لتنافس البضاعة الصينية التي تغزو الأسواق. وأخيراً مع اقتراب العيد كثفت مديرية التجارة الداخلية بدرعا دورياتها وحملاتها لمحاصرة حالات الغش وضبط الأسعار وذكر الدكتور عادل الصياصنة مدير التجارة الداخلية بدرعا بأنه خلال شهر رمضان تم تنظيم 210 ضبوط عينة و 185 ضبطاً تموينياً وإغلاق أكثر من 20 محلاً تجارياً متنوعاً بمدينة درعا إضافة إلى تنظيم جولات صباحية ومسائية على جميع أسواق المحافظة. |
|
