|
|
ريـــاضـــــــــــــة فيما ستشهد ملعب (جيرلان) المواجهة (الإيطالية- الفرنسية) الثالثة خلال المرحلة الأولى حسن يستقبل ليون فيورنتينا . السؤال المطروح حالياً ماذا ستحمل أمسية الأربعاء من مفاجآت، بعدما تثبت اللقاء بين إنتر ميلانو الإيطالي وبرشلونة الإسباني على ملعب (سان سيرو) في ميلانو، عنواناً عريضاً لمباراة (نهائية مبكرة) تحمل في مضامينها كل تفاصيل أنواع التحدي الذي رفعه مدرب الإنتر البرتغالي حوزيه مورينيو، بعدما أكد في أكثر من مناسبة، شوقه الدفين ليتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا على ملعب (سانتياغو برنابيه) معقل النادي الاسباني في ريال مدريد؟ وقد رد عليه مدير كرة القدم في برشلونة إيتور بيغيرستاين: أن المكان حافز رائع، كي يبدأ فريق برشلونة أولى خطواته للفوز على منافسه في مدينة ميلانو. وتأكيداً لحساسية المباراة وارتفاع درجات اشتعالها، استبق خافيير زانيتي كابتن الإنتر اللقاء، وحوله مسبقاً إلى مبارزة هوجاء إذ قال : نحذرهم... يجب علينا أن نصطاد فريق برشلونة! ونحن قادرون على إنجاز هذه المهمة!. واعتبر المحللون، أن الغموض يلف المباراة بين الإنتر وبرشلونة، ولا يمكن تحديد مسارها بالسهولة الممكنة، لأنها ذات دلالات خاصة ورمزيات لا تخفى على أحد، وخصوصاً بالنسبة إلى المدرب مورينيو الذي يعلق عليها آمالاً تقنية. ومن وجهة نظره، أن الفوز على برشلونة يعكس انتظام لاعبي الإنتر في المواجهات الصعبة. ترى من سيكون الأفضل في ميلانو، مورينيو أم غوارديولا؟ يبني كل من المدربين ومن منظاره الخاص، أهمية قصوى على هذه المباراة، من الناحيتين النفسية والميدانية. ويرى مورينيو أن الفوز بهذه المواجهة يهز أركان فريق برشلونة. أما غواورديولا، الذي تعاطى مع اللقاء حتى الآن بهدوء تقليدي، لم يعتبر التفوق على الإنتر في عقر داره، سوى مرحلة متقدمة من القهر النفسي الذي سيستشعر به المدرب الخاسر، وإثبات مقنع لقيادته الرصينة لفريق برشلونة. ورأى محللون في مدينة برشلونة، أن المباراة التي ستشهد حساسية مفرطة في ميلانو، ولن يكون الفوز سوى للأفضل. وإذ توقعوا فوز برشلونة، فأن هذا الفوز سيكون أداة لازمة للضغط على مورينيو، وإرغامه على الاعتراف بالرؤية الناجحة التي لا يزال غوراديولا يتبعها، عاملاً رئيسياً لتحقيق الإنجازات. وعشية الاستعداد لمواجهة الإنتر ، يتطلع مدرب برشلونة إلى إسقاط كل المحاذير التي سيرفعها في وجه المدرب الآخر مورينيو. وفي تقرير عن المباراة، يرى محللون في أوروبا، أن مدرب الإنتر، كثيراً ما تباهى بأنه أقوى من حطم معنويات مدربي الفرق المقابلة. لذا استجمع غوارديولا كل لحظات التوثب التي ستشهدها المباراة - العاصفة - على اعتبار أنها من أصعب اللقاءات المبكرة التي يمكن أن يواجهها فريقان في البطولة الأوروبية. وتوقع محللون، أن تشهد المباراة احتكاكات بين اللاعبين، ومفارقات عدة يعتريها أداء مشحون بالتحدي، وخصوصاً عندما يقف وجهاً لوجه، كل من الكاميروني صامويل إيتو في مواجهة فريقه السابق برشلونة، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش ضد فريقه السابق الإنتر. لذا لن تخلو المباراة طوال 90 دقيقة من الصواعق المتفجرة التي قد تفسد جمال اللقاء ، فتحوله إلى مبارزة جسدية ضد ليونيل ميسي تحديداً، حيث لا تعود تحتمل سوى البطاقات الحمر. إنها مباراة استثنائية، قد تصنع نتيجتها الفارق بين المدربين غوارديولا ومورينيو، الذي توقع قبل سحب القرعة الامتحان الكبير مع برشلونة، لأن قدر الإنتر أن يواجه دائماً بطل أوروبا. يذكر أن كلا الفريقين تقابلا (6) مرات من قبل ضمن المسابقات الأوروبية فاز برشلونة في (3) مناسبات والإنتر في مناسبة واحدة وتعادلا مرتين.ففي المسابقة عينها موسم 2002/2003 فاز برشلونة ذهاباً 3/0 وتعادلا إياباً في سان سيرو 0/0 وقبل ذلك وضمن نفس المسابقة التي أقيمت بين 1958و 1960 فاز برشلونة ذهاباً 4/0 وإياباً 4/2 وضمن كأس المعارض عام 1969 فاز الإنتر ذهاباً في نيوكامب 2/1 وتعادلا في سان سيرو 1/1. بقي أن نشير أن مباراة اليوم سيقودها الحكم الألماني فولفغانغ ستارك والملفت في الأمر أن كلا الفريقين لم يعرفا طعم الفوز في المباريات السابقة التي قادها هذا الحكم . فالإنتر خسر مرتين أمام كل من مانشستر يونايتد في البطولة الأخيرة 0/2 وأمام أرسنال 1/5 عام 2003 فيما تعادل في مواجهتين مع فالنسيا 0/0 عام 2003 ومع أجاكس 2/2 عام 2006. أما برشلونة فقد خسر مرة واحدة أمام السلتيك عام 2004 وتعادل مرتين مع ليون عام 2008 ومع تشيلسي 0/0 في ذهاب نصف نهائي البطولة الأخيرة. برنامج مباريات اليوم مج (5): ليفربول- ديبريسيني، ليون- فيورنتينا مج (6): إنتر ميلانو- برشلونة، دينامو كييف- روبن كازان مج (7): إشبيلية- يونيريا، شتوتغارت- رينجرز مج (8): أولمبياكوس- ألكمار، ستاندر لياج- أرسنال |
|
