تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عام على الانهيار المالي..حرب بين أوباما والجمهوريين

وكالات - سانا - الثورة
أخبـــــــــــار
الأربعاء 16-9-2009م
في الذكرى الاولى لانهيار بنك ليمان براذرز الاميركي الذي اطلق انهياره شرارة اكبر أزمة مالية عالمية منذ ثلاثينات القرن الماضي اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما

الذي اعطته استطلاعات الرأي مؤخراً تقدماً طفيفاً في شعبيته على خلفية معالجة الملف الاقتصادي.. أن الازمة حدثت بفعل عدم وجود طرف مسؤول عن حماية النظام الاقتصادي وبفعل الفجوات وسوء الاستغلال مشدداً على ضرورة وجود نظام رقابي فاعل مستقبلاً .. وقال أوباما امام الحضور في وول ستريت انه يعمل على مراجعة واصلاح النظام الاقتصادي وحماية المستهلك موضحاً مدى الحاجة لمساعدات مالية لضمان استقرار النظام المالي العالمي.‏

تصريحات أوباما تتزامن مع معارضة شديدة يبديها خصومه الجمهوريون في الكونغرس لاصلاحاته ولاسيما مايخص النظام الصحي غير ان استطلاعاً للرأي نشر مؤخراً أظهر ان اغلبية الاطباء الاميركيين يؤيدون اقتراح أوباما اعتماد خيار عام إلى جانب خيار خاص في مجال توسيع التغطية الطبية في الولايات المتحدة.‏

من جانب آخر اعلن اوباما انه غير متحمس لتبني خطة نهوض ثانية في الولايات المتحدة وهو ميال جدا لعدم القيام بهذا الامر.‏

ونقلت (ا ف ب) عن اوباما قوله الليلة قبل الماضية في مقابلة مع محطة سي ان بي سي التلفزيونية ان ما يثير انتباهنا هو طريقة خلق الوظائف ومن دون زيادة العجز وتوقعنا مع تبني خطة الانقاذ ان التوظيف سيكون متأخرا عن النهوض ولهذا السبب وضعت الخطة لتستمر عدة سنوات.‏

يشار إلى ان أوباما وقع في شباط خطة انقاذ بقيمة 787 مليار دولار.‏

في هذه الاثناء تعيش الولايات المتحدة نزاعاً تجارياً حاداً مع الصين قال البيت الابيض أنه لن يؤثر على قمة العشرين المقبلة ولا على التعاون المتعلق بالبرنامج النووي لكوريا الديمقراطية أما أوباما فأكد أول امس انه سيحترم الاتفاقات الدولية وأنه لا يخشى حرباً تجارية مع الصين بالرغم من الخلاف القائم حالياً بين الدولتين.‏

في المقابل كشفت الصين النقاب امس عن بيانات تظهر ان صادرات الاطارات للولايات المتحدة انخفضت بالفعل في النصف الاول من العام الجاري مفندة الاتهامات الامريكية لها بانتهاك اتفاقيات منظمة التجارة العالمية واغراق الاسواق في الولايات المتحدة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية